غوتيريش مذهول من ازدياد الاعتداءات بحق الصحفيين

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن “ذهوله” من تزايد الاعتداءات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في أنحاء العالم.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، اليوم الأربعاء، عقب صدور التقرير السنوي للجنة حماية الصحفيين الدولية، وهي منظمة أمريكية مستقلة مقرها في نيويورك.

ودعا غوتيريش “الحكومات إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين، الذين تم احتجازهم لمجرد ممارسة مهنتهم”.

وأضاف: “يضطلع الصحفيون في حياتنا اليومية بدور حاسم في مساعدتنا على اتخاذ قرارات مستنيرة. وبينما يحارب العالم وباء كورونا، باتت تلك القرارات أكثر أهمية، ويمكن أن تحدث فرقا بين الحياة والموت”.

وأعرب غوتيريش عن “القلق إزاء عدد القيود والاعتداءات على الصحفيين الذين يقومون بعملهم، وتعرض العديد منهم للمضايقات وأعمال التخويف والعقوبات والقتل والاحتجاز التعسفي”.

وأصدرت لجنة حماية الصحفيين الدولية، الثلاثاء، تقريرا سنويا لها، أفاد بأن عدد الصحفيين الذي أودعوا السجن بسبب عملهم خلال عام 2020 في العالم وصل 274 على الأقل، وهو يفوق الرقم القياسي المسجل سنة 2016، البالغ 272 صحفيا.

وتابع التقرير أن “العام الحالي هو العام الخامس تواليا الذي لا يقل فيه عدد الصحفيين السجناء على يد الحكومات القمعية عن 250”.

ونددت لجنة حماية الصحفيين بـ”غياب قيادة عالمية على صعيد القيم الديمقراطية، وخاصة في الولايات المتحدة التي ما انفك رئيسها دونالد ترمب يحط من قدر الصحافة ويتقرَّب من حكام دكتاتوريين كالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”.

وشددت لجنة حماية الصحفيين على أن الوضع “أدى إلى إطالة أمد الأزمة”.