عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

وفاة الأديب والكاتب فرج عبد الحسيب متأثراً بـكورونا

وفاة الأديب والكاتب فرج عبد الحسيب متأثراً بـكورونا

أعلن مساء اليوم الثلاثاء عن وفاة الكاتب والأديب فرج عبد الحسيب من قرية كفر مالك شمال شرق رام الله متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

والأديب عبد الحسيب مؤسّس وعضو دائم في الهيئة الإدارية لمركز بيت المقدس للأدب، وعمل متطوّعا منذ قرابة خمس عشرة سنة فيه.

كما عمل الأديب سابقا كرئيس التحرير لمجلة أدب بيت المقدس التي كانت تعلق في مساجد الضفة كافة، ومداد بيت المقدس للفتيان، ومجلة الأطفال الرحال الصغير سابقا.

وزوّد عبد الحسيب الأئمة بمواعظ رمضانية منتقاة ومطبوعة بلغت ما يزيد عن عشرة كتب كانت تصدر قبل رمضان، إضافة إلى ذلك عدة مؤلفات وهناك روايتان مخطوطتان تحت الطبع.

ونعى العديد من الرموز والأدباء الراحل عبد الحسيب.

داعية ومحب
وقال ماجد حسن القيادي في حركة حماس في حقه: “كان من جيل التأسيس لدعوة “الاخوان المسلمون” في بلدته ومنطقته.. أحبهُ كلَّ من التقاه وتعرف عليه”.

ولفت حسن الى أن الراحل عبد الحسيب من أهل الاعتكاف في مساجد رام الله منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ومنكباً على محاضرات الشيخ بسام جرار في مسجد البيرة الكبير ومسجد العين.

وذكر حسن أن الفقيد وحتى وهو على سرير العلاج من مرض الكورونا، كان يكتب يومياته مع هذه الرحلة، وكان حريصا على إفادة إخوانه، وإمتاعهم في نفس الوقت.

علو الهمة
بدوره؛ نعى الكاتب وليد الهودلي الراحل عبد الحسيب قائلا: “عمل الراحل بمثابرة وعلوّ الهمة، وكان يقوم بمهام متعدّدة ممكن أن تعتبر وظيفة ثانية على وظيفته الأصلية لولا أنها تطوّع، ولا أذكر أنه تقاضى شيكلا على أعماله النوعية التي يقوم بها بل يدفع أحيانا”.

وبحسب الهودلي فان الراحل أشرف على العديد من الأعمال من بينها مراجعة الأعمال الأدبية مراجعة نقدية لكلّ من يتوجّه إليه من مواهب أو كتابة احترافية، وكان ينجز المهمة بسرعة ومهارة فائقة، ويقدّم تقريرا شافيا كافيا.

كما أنه كان يدير ويقدم أمسية نقش الشعرية للشعراء والتي وصلت 26 لقاء، وكذلك أمسية مشاعر للمواهب، عدا عن متابعة بقية الأنشطة بالمشورة والتوجيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات