عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

تكريسًا للضم.. كرفانات إسرائيلية في الأغوار

تكريسًا للضم.. كرفانات إسرائيلية في الأغوار

وضعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، كرفانات في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن الاحتلال وضع عدة كرفانات في منطقة الفارسية دون معرفة الأسباب.

وتشهد خربة الفارسية في منطقة واد المالح شرق مدينة طوباس، موجة جديدة من عمليات الاستهداف الممنهج التي تهدف بالأساس إلى ضرب الوجود الفلسطيني في مناطق الأغوار، والسيطرة الكاملة على مقدرات المنطقة.

وتقع خربة الفارسية ضمن المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاقية أوسلو، وهي في الجزء الشرقي من محافظة طوباس تحديداً في وادي المالح، وتمتد أراضي الخربة من حاجز التياسير غرباً وحتى نهر الأردن شرقاً.

ويبلغ عدد سكانها الآن قرابة 240 نسمة فقط في حين كان يتجاوز عددهم قبل الاحتلال عام 1967 الألف نسمة، يعتمدون أساسيا في حياتهم الاقتصادية على الزراعات الحقلية وتربية المواشي لكن الاحتلال يحرمهم من الخدمات الأساسية، كالكهرباء والمياه، والصحة والتعليم والمرافق العامة.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لسلب وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان من المياه.

وتعد الأغوار سلة فلسطين الغذائية، وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم (السلب والنهب) الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

وحسب وسائل إعلام عبرية؛ فإن خطة الضم (السلب والنهب) ستحول 43 قرية يعيش فيها أكثر من 110 آلاف فلسطيني (غالبيتهم في غور الأردن) إلى جيوب معزولة ومحاصرة من جميع الجهات بجدار الفصل العنصري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات