الأحد 05/مايو/2024

الاحتلال يحوّل القياديين في حماس جرار ونواهضة للاعتقال الإداري

الاحتلال يحوّل القياديين في حماس جرار ونواهضة للاعتقال الإداري

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، القياديين في حركة حماس في جنين عبد الجبار جرار وإبراهيم نواهضة للاعتقال الإداري 4 أشهر لكل منهما.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، فجر الجمعة الماضي، القياديين عبد الجبار جرار وإبراهيم نواهضة، بعد دهم وتفتيش منزليهما في جنين.

والقيادي عبد الجبار جرار، مواليد عام 1966 في قرية الجديدة بمحافظة جنين، وهو متزوج وله ولدان وبنتان.

واستدعي لدى الاحتلال أول مرة عام 1983، واعتقل للمرة الأولى عام 1990، ثمَّ توالت اعتقالاته لتصل لـ30 مرة لتبلغ أكثر من 14 عامًا، عانى خلالها من ظروف صحية.

ولا يزال الاحتلال يمنعه من السفر منذ مدّة طويلة، كما أن الاحتلال اعتقل ولديْه أكثر من مرة، واعتقلته الأجهزة الأمنية في الضفة مرات عدة تعرض خلالها للتعذيب.

أما القيادي إبراهيم طاهر نواهضة، ولد عام 1965 واعتقل خلال مدّة دراسته الجامعية مرتين إداريًّا، الأولى ستة أشهر، والثانية 3 أشهر.

وكان من أوائل من انضموا لكتائب القسام في محافظة جنين ومن نواة نشأتها الأولى، وأسرت خليته المقدسية الجندي “نسيم توليدانو”، واتهم نواهضة بتمويل الخلية.

وبعد انكشاف أمر الخلية اعتقل نواهضة (1-6-1993) خلال توجهه لزيارة شقيقته في مدينة جنين، واستمر اعتقاله حتى عام 2002م.

وتوالت بعد ذلك الاعتقالات لدى الاحتلال وأجهزة أمن السلطة تعرض خلالها للتعذيب الشديد، وفصلته حكومة رام الله وأوقفت راتبه المستحق لأسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال، ليترك بلا وظيفة أو مصدر دخل، ليفتح الشيخ بعدها محلا تجاريًّا يعيل عائلته.

والاعتقال الإداري وسيلة الاحتلال في تغييب الأسرى في السجون دون تهمة، والاعتماد على ما يسمى بالملف السري الوهمي، ويحظر على المحامي والأسير الاطلاع عليه.

ومن خلال هذا الاعتقال العنصري يرسف المئات من المعتقلين إداريًّا في الأسر، ويشرعن الاحتلال الاعتقال الإداري من خلال ما يسمى بمحاكم التثبيت والاستئناف العسكرية، وهي محاكم صورية وهمية.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى آب 2020، قرابة (4500)، منهم (41) فتاة، في حين بلغ عدد الأطفال منهم قرابة (140)، والمعتقلين إداريًّا ما يقارب (340).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات