الأحد 05/مايو/2024

المرابطة خويص تعود إلى الأقصى بعد إبعاد لأكثر من 14 شهرًا

المرابطة خويص تعود إلى الأقصى بعد إبعاد لأكثر من 14 شهرًا

لأول مرة منذ 14 شهراً تمكنت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص من دخول المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه.

 وحرمت خويص طوال هذه الأشهر من الوصول إلى المسجد بسبب قرارات إبعاد من سلطات الاحتلال وما سبقه من إغلاقات إثر جائحة كورونا.

ومن باحات الأقصى قالت خويص: “ردت إليّ روحي بعد غياب قسري لأكثر من 14 شهراً. هذه نعمة عظيمة ومهما اشتدت الأيام والتضييقات إلا أن هذه الأرض لله يورثها من يشاء”.

وأضافت: “إذا فارقت أجسادنا الأقصى فإن أرواحنا لا تفارقه، وسأبقى على درب الرباط ما حييت، ولن نمل من نصرة المسجد الأقصى وسنري الله ما يريد وسنري الرسول ما يقِر عينه في الدفاع عن مسراه”.

وأوضحت خويص أن مجموع ما أبعدها الاحتلال عن الأقصى خلال السبع سنوات الماضية يصل لنحو 5 أعوام.

كما أشارت إلى أن الاحتلال صادر بطاقتها الشخصية عند دخولها الأقصى، مؤكدة أن الاحتلال عدو يستهدف المرابطين في كل صغيرة وكبيرة.

وأبعدت خويص عن الأقصى مع رفيقتها المرابطة هنادي الحلواني، حيث أمضيتا مدّة الإبعاد مرابطتين على باب الأسباط وبالقرب من طريق المجاهدين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وآخر قرار بالإبعاد صدر بحقهما قبل 6 أشهر، سبقه شهرا منعِ الجميع من دخول الأقصى بسبب إجراءات الطوارئ المصاحبة لـ”كورونا”، وسبق ذلك قرار آخر بالإبعاد 6 أشهر لتكون مدّة الإبعاد نحو 15 شهرا.

ويستهدف الاحتلال المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى وموظفيه بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وتأتي تصعيدات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات