القوى الاسلامية وأنصار الله تلتقي اتحاد المعلمين الفلسطينين

استقبلت القوى الإسلامية وحركة أنصار الله، أمس الثلاثاء (1-12) وفدًا من اتحاد المعلمين الفلسطينيين؛ حيث تم مناقشة الوضع التربوي وسير العام الدراسي الجديد.

وتطرق الاجتماع الذي حضره أمين سرالقوى الإسلامية في لبنان فضيلة الشيخ جمال خطاب، ونائب رئيس حركة أنصار الله الحاج ماهر عويد وذلك في قاعة مسجد النور، إلى الحديث عن النقص الحاصل بعدد المدرسين في معظم المدارس، ووقف برنامج الدعم المدرسي الذي يشمل 225 مدرسًا، وعدم استدعاء المعلمين المياومين ونقص الكتب، وكذلك عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي بالنسبة لعدد التلاميذ في الصف الواحد في ظل جائحة كورونا.

وقد أدانت القوى الإسلامية وأنصار الله، ما قامت به الأونروا من وقف لبرنامج الدعم المدرسي الذي يستفيد منه أكثر من 8000 طالب وطالبة، والذي يعمل فيه 225 معلمًا ومعلمة، الأمر الذي يسبب بأزمة تربوية واجتماعية واقتصادية لهذا العدد الكبير من الطلاب، إضافة للمعلمين والمعلمات وعائلاتهم. 

علمًا بأن المعلمين في برنامج الدعم  يعملون ضمن هذا البرنامج بنصف راتب، ناهيك عن النقص في الكادر التعليمي الأساسي في معظم المدارس.

ودعا المجتمعون الأونروا إلى التراجع عن قرارها الجائر، وإيجاد التمويل اللازم لضمان عام دراسي ناجح ومثمر، وكذلك العمل على تأمين الكتب وخاصة التي تطبعها الأونروا.

وقد أكدت القوى الإسلامية وأنصار الله للوفد وقوفها إلى جانب أبناء شعبنا، وأنها لن تدخر جهدًا في الحفاظ على حقوقه المطلبية في كل المجالات.