الأحد 05/مايو/2024

الرشق: الالتفاف حول مشروع وطني مقاوم الطريق لتحرير أرضنا

الرشق: الالتفاف حول مشروع وطني مقاوم الطريق لتحرير أرضنا

جدّد عزّت الرّشق، عضو المكتب السياسي، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة “حماس”، التأكيد على حقّ الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن أرضه المحتلة كاملة، وتحرير الأسرى الأبطال وتطهير القدس والمسجد الأقصى المبارك، بكل الوسائل حتى دحر وزوال الاحتلال.

ولمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قال الرّشق في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنَّ “فلسطين قضية جامعة لأمتنا العربية والإسلامية لما تمثله من عمق استراتيجي لها، وأيّ اختراق سياسي في هذا العمق يهدّد وحدتها واستقرارها، ولا يخدم إلاّ العدو الذي يتربّص بخيراتها ومقدراتها”.

وكتب الرّشق بعنوان: “سباعية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، أكّد فيها “أنَّ القضية الفلسطينية بأبعادها السياسية والإنسانية هي قضية عادلة، والالتفاف حول مشروع وطني مقاوم وفق برنامج نضالي موحّد يعيد للقضية ألقها وحيويتها، عربياً وإسلامياً ودولياً، وهو الطريق لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا”.

وذكر أنَّ هذه المناسبة العالمية هي “نافذة مهمّة كلّ عام، لتجديد التأكيد على تمسّك شعبنا بأرضه وحقّه في التحرير والعودة، ورفض كل مشاريع التنازل والتفريط بالحقوق والثوابت، كما أنها فرصةٌ متجدّدة لتعلن شعوب أمتنا رفضها محاولات الهرولة نحو التطبيع مع العدو الصهيوني”.

مشدّداً على أنَّه رغم “المخاطر والمجازر التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني بفعل الإجرام الصهيوني عبر تاريخه، وعلى الرّغم من التحديات التي تعصف بقضيتنا، فإنَّ المقاومة بكل أشكالها مستمرة، والصمود بكل معانيه متواصل”.

وأضاف أنَّ الشعب الفلسطيني: “لا يزال يبدع في وحدته وصموده ومقاومته حتى التحرير والنصر”.

وأوضح الرّشق في هذه “السباعية” أنَّ “الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين هو أخطر احتلال إحلالي مجرم وظالم ومستمر في العالم، وعلى أمتنا وأحرار العالم، العمل بكل الوسائل وفي شتى الأصعدة على تجريم الاحتلال وفضح جرائمه، والتصعيد السياسي والإعلامي لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال”.

وختم الرّشق هذه السباعية بقوله: “نبعث برسالة شكر وتقدير وتثمين إلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم لاستمرار تضامنهم وتأييدهم وانتصارهم الدائم لقضية شعبنا، فكما أنّهم شركاؤنا في النضال اليوم، فهم شركاؤنا في التحرير والنَّصر بإذن الله”.

ويعدّ يوم التضامن العالمي التضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وتدور فعالياتها في مقر الأمم المتحدة بـ”نيويورك” ومكاتبها في “جنيف و فيينا” ويحتفل به في 29 نوفمبر من كل عام للتذكير بالقرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين عام 1947م.

وفي مثل هذا اليوم 29 نوفمبر عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار 181 الذي يوصي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، دولة عربية ودولة يهودية، مع إقامة نظام دولي في مدينة القدس تديره الأمم المتحدة، من خلال مجلس الوصاية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات