الخميس 09/مايو/2024

إصابة طفل برصاص الاحتلال في رام الله

إصابة طفل برصاص الاحتلال في رام الله

أصيب -مساء اليوم السبت- طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت مع قوت الاحتلال في بلدة سلواد إلى الشرق من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن الطفل (15 عاما) أصيب برصاصة معدنية في الصدر، وقدمت الطواقم الطبية العلاج له قبل أن ينقل إلى مشفى في رام الله لاستكمال العلاج.

بالتزامن مع ذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا إلى الشمال الشرقي من مدينة القدس.

وأفاد شهود عيان أن قوة احتلالية اقتحمت القرية بدعوى البحث عن شبان ألقوا الحجارة صوب مركبات المستوطنين.

وأغلقت قوات الاحتلال طريق الزعيم عناتا المحاذي للقرية وسط انتشار مكثف للدوريات العسكرية.

ونتيجة الاحتلال وسيطرته الدائمة على أراضي المواطنين، تقلصت أراضي عناتا التي كانت مساحتها 30500 دونم، إلى مساحة لم تتجاوز اليوم 2200 دونما، محاطة بالجدار من كل جانب.

وعلاوة على مصادرة المساحات الشاسعة من أراضيها فإن 500 دونم منها أصبحت تحت سلطة بلدية الاحتلال في القدس، وقرابة 950 دونما مصنفة مناطق “ب” وفق اتفاق أوسلو، وتعني سيادة أمنية إسرائيلية، وتتبع إداريا للسلطة الفلسطينية.

كما أن 220 دونما فقط هي مناطق مصنفة “ج” مسموح البناء فيها ولكن تحت طائلة المسؤولية الشخصية، وهي مناطق تتبع سلطة الاحتلال أمنيا وإداريا.

وخلال السنوات الماضية صادر الاحتلال أجزاء كبيرة من أراضي القرية، وأقام خمس مستوطنات عليها، عدا عن بنائه للجدار العنصري حولها من كل الجهات.

وبعد ذلك أصبحت البلدة بمدخلين فقط، أحدهما عليه حاجز عسكري، يؤدي إلى مدينة القدس، ولا عبور إلا لمن يملك الهوية المقدسية أو تصريح الدخول، والعبور عليه بشروط، أما المدخل الآخر ببوابة حديدية تُغلق بقرار المحتل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات