الأحد 12/مايو/2024

عمّان: الدخول إلى الأقصى والخروج منه من صلاحياتنا الحصرية

عمّان: الدخول إلى الأقصى والخروج منه من صلاحياتنا الحصرية

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية: “إن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، بما يشمل كافة أسواره وبواباته هو مكان عبادة خالص للمسلمين”.

وشددت “الخارجية الأردنية”، في بيانٍ اليوم الثلاثاء، على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني، “هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه والخروج منه”.

وأكدت “الخارجية الأردنية” رفض المملكة، لأي محاولة لتغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح البيان: “باب المغاربة والطريق المؤدي له جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على ذلك، وأن باب المغاربة كباقي أبواب المسجد الاقصى المبارك”.

وبينت “الخارجية الأردنية” أن السلطات الإسرائيلية صادرت مفتاح باب المغاربة منذ عام 1967، وصادرت حق إدارة الأوقاف بتنظيم دخول السياح غير المسلمين بتذاكر صادرة من أوقاف القدس منذ عام 2000، في مخالفة جسيمة للوضع القائم، مشيرة إلى أن تنظيم الدخول إلى المسجد الأقصى، “حق لا زالت إدارة أوقاف القدس متمسكة باستعادته حتى يومنا هذا”.

وأكدت “الخارجية الأردنية” أن المملكة وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، “ستواصل جهودها لحماية المسجد ورعايته وحفظ حق المسلمين كافة فيه”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت الاثنين، “عن اتفاق رباعي جرى بين الأردن والإمارات والبحرين والسلطة الفلسطينية، بشأن زيارة المواطنين الخليجيين للمسجد الأقصى، بعد توقيع حكومات دولهم اتفاقات تطبيع مع حكومة الاحتلال”.

ويسمح الاتفاق المزعوم للسياح الإماراتيين والبحرينيين ممن يصلون إلى فلسطين المحتلة، ويرغبون في زيارة الحرم، بالدخول إليه.

وأشارت صحيفة “إسرائيل اليوم” في عددها الصادر الاثنين الماضي، إلى اتفاق لتنظيم زيارة “الأقصى” من السياح الإماراتيين والبحرينيين، في لقاء عقد الأسبوع الماضي بين مندوبين من الإمارات والبحرين والأردن والسلطة الفلسطينية”.

وبعد إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات وحكومة الاحتلال، زار وفد إماراتي المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الشرطة وعناصر المخابرات التابعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تسبب في غضب المقدسيين الذي عبروا عن رفضهم لمثل هذه  الزيارات، واعتبارها “اقتحامات تقوم بها الوفود العربية المطبعة مع الاحتلال الذي يسعى لتهويد الأقصى والقدس”.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، نفى المسؤول الإعلامي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منير الجاغوب، التوصل إلى اتفاق لتنظيم دخول الإماراتيين والبحرينيين إلى المسجد الأقصى، مؤكدا في تصريحات لوسائل إعلامية، أن أي أخبار تشير إلى التوصل لاتفاق مع حكومة الاحتلال بهذا الشأن “مزورة ولا أساس لها من الصحة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات