السبت 27/يوليو/2024

شرطان إسرائيليان لتحسين أوضاع غزة .. ما هما؟

شرطان إسرائيليان لتحسين أوضاع غزة .. ما هما؟

أعلنت “إسرائيل” استعدادها لتحسين أوضاع سكان قطاع غزة مقابل شرطين وهما تهدئة طويلة المدى وإطلاق سراح الجنود الأسرى في غزة.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، في تغريدة على تويتر، الاثنين، “التقيت الليلة مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف”.

وأضاف، أنه أبلغ المبعوث الأممي بأن “اسرائيل” مستعدة للتوصل إلى تسوية وتحسين أوضاع سكان غزة، إذا ما وصلنا لتفاهمات على تهدئة طويلة المدى وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”، وفق زعمه.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها الحكومة الإسرائيلية، هدنة طويلة المدى، التي غالبيتها ترويج إعلامي وانتخابي، وانعكاس لصراعات داخلية مع احتدام الشقاق السياسي في الكيان العبري.

يشار إلى أن مصر والأمم المتحدة وقطر، تخوض مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود.

ويقوم ملادينوف بصفته مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط بوساطة مستمرة بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لضمان استمرار الهدوء.

كما يحاول ملادينوف التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس في قطاع غزة.

وتأسر كتائب القسام 4 جنود إسرائيليين، منذ عام 2014، وتقول إن إطلاقهم رهن بالتوصل إلى اتفاق صفقة لتبادل الأسرى مع “إسرائيل” .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات