الإثنين 13/مايو/2024

مواجهات مع الاحتلال شمالي رام الله

مواجهات مع الاحتلال شمالي رام الله

اندلعت -مساء اليوم الاثنين- مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان أن عدة دوريات احتلالية اقتحمت البلدة قبل أن تندلع مواجهات مع عشرات الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

ويقيم الاحتلال بوابتين على مدخل قرية النبي صالح، يغلق إحداهما ويقيم عليها برجا عسكريا أصبح باستمرار وجهة للمسيرة الراجلة أسبوعيا، وتتنوع أدوات الرد الإسرائيلي عليها بين الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية، بمعدل 150 قنبلة أسبوعيا، حسب اللجنة الشعبية.

وتتصدر قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية البلدات الفلسطينية المناهضة للجدار والاستيطان، إذ يخرج أهلها بعد صلاة الجمعة في أغلب الأسابيع بمسيرات جماهيرية سلمية للمطالبة بإزالة مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضيهم.

ويعود انطلاق المقاومة الشعبية في القرية إلى عام 2010، حين توّج المستوطنون اعتداءاتهم باحتلال نبع للمياه يسد جزءا من حاجة القرية، بحماية وحراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (1854) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووثق التقرير استشهاد مواطنين اثنين، وجرح (154) آخرين بنيران قوات الاحتلال، التي اعتقلت (384) مواطنًا، وهدمت (16) منزلًا.

وبلغ عدد المعتقلين (384)، وعدد الاقتحامات لمناطق مختلفة في الضفة والقدس (356)، وعدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة (388)، وفق التقرير.

وصعدت قوات الاحتلال من عمليات مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها؛ حيث طالت (159) منزلا، مقابل (94) منزلا داهمتها الشهر السابق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات