الجمعة 07/يونيو/2024

الاحتلال يهدم منزلاً ويجرف أرضاً جنوب بيت لحم

الاحتلال يهدم منزلاً ويجرف أرضاً جنوب بيت لحم

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلاً وجرفت أرضاً في منطقة خلة النحلة من أراضي قرية أرطاس جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية في تصريح صحفي، أن الاحتلال هدم منزلا مساحته (80) مترا مربعا، وجرف أرضا للمواطن محمد رومي الذي يملك أوراقا ثبوتية بملكية الأرض.

وأضاف بريجية أن سلطات الاحتلال أخطرت المواطن رومي ثلاث مرات سابقا بهدم منزله.

وأشار بريجية إلى أن منطقة خلة النحلة مستهدفة من سنوات من الاحتلال، لإفراغها والاستيلاء عليها لتوسعة حدود مستوطنة “افرات” وربطها بمستوطنة “تكواع” المقامة شرق بيت لحم.

وتقع خلة النحلة بين مستوطنة “إفرات” المقامة على أراضي جنوب بيت لحم وبؤرة “جفعات هيتيم” المقامة في “خلة القطن” المجاورة.

وشق الاحتلال عام 1979 طريقا استيطانيا في أراضي المواطنين لربط المستوطنة بالبؤرة المجاورة، واستطاع الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية مما تسمى الإدارة المدنية وجيش الاحتلال.

ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، ثلاث منها في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتان في الطرف الجنوبي للبلدة.

وتقع “خلة النحلة” وبلدة تقوع ضمن مخطط “إي2” (E2)، وهو مشروع استيطاني “قديم جديد” لعزل مدينة بيت لحم عن الريف الجنوبي لها، وكذلك عن جنوب الضفة الغربية، وذلك بربط مستوطنة “إفرات” جنوب غرب بيت لحم، بمستوطنة “تقوع” جنوب شرق بيت لحم عن طريق مستوطنة “جفعات عيتام”.

وعام 2004 تم إعلان المنطقة “أراضي دولة”، بمعنى أنه يمنع على أحد استخدامها، ولكن أصبح التناقض واضحا عندما ثبت هذا القرار عام 2016، بأن المستوطنين يحق لهم استخدامها بينما يمنع ذلك على الفلسطينيين.

ويبتلع المخطط الاستيطاني 1182 دونما، وأعلن الاحتلال عن بناء 2500 وحدة استيطانية في الموقع، وهذا من أجل عزل بيت لحم تماما.

ومدينة بيت لحم مغلقة من الشمال بسبب الجدار، ومن الغرب والشرق بفعل الطرق الالتفافية والأنفاق، ولا يوجد امتداد سكني لمدينة بيت لحم وبلدات وقرى أرطاس ووادي رحال وهندازة، إلا هذه المنطقة.

ويرى مختصون ومتابعون أن الاحتلال يغلق التوسع الفلسطيني في مدينة بيت لحم، ويُنفذ مخطط “القدس الكبرى” بتحديد الفلسطينيين في منطقة مغلقة وضم أراضيها لتصل إلى الخليل جنوبا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات