طهران تنفي مزاعم اغتيال قيادي في القاعدة على يد الموساد بإيران

نفت ايران، اليوم السبت، صحة تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” يزعم اغتيال الاستخبارات الإسرائيلية، لقيادي في تنظيم “القاعدة” بشوارع طهران.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، وفق ما نقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الرسمية.

ونفى زاده بشدة مزاعم اغتيال الرجل الثاني في القاعدة محمد المصري، في بلاده مؤكدا “عدم وجود عناصر هذا التنظيم الإرهابي في إيران”.

ودعا المسؤول الإيراني وسائل الإعلام الأمريكية “بعدم الوقوع في فخ سيناريوهات هوليوود التي يضعها المسؤولون الأمريكيون والكيان الصهيوني”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، ذكرت في عددها الصادر اليوم، بأن عملاء إسرائيليين اغتالوا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، عبد الله أحمد عبد الله، في شوارع العاصمة الإيرانية طهران قبل ثلاثة أشهر.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات إن عبد الله، الذي يُطلق عليه الاسم الحركي محمد المصري، والمتهم بأنه أحد مدبري هجمات 1998 على السفارات الأمريكية في افريقيا قُتل في عملية سرية 
بإيران، قبل ثلاثة أشهر.

وأوضح المصدر أنه تم تصفية عبد الله بالرصاص على يد عميلين كانا على متن دراجة نارية، في شوارع طهران، بتاريخ 7 آب/أغسطس  الماضي، الذي يوافق الذكرى السنوية للهجمات على السفارات.

وأضاف المسؤولون الاستخباراتيون أن عبد الله قُتل هو وابنته مريم، وهي أرملة حمزة، نجل أسامة بن لادن.

وبحسب المسؤولين، فإن الهجوم نفذه عملاء إسرائيليون بطلب من الولايات المتحدة.