فضل الله: المسلمون يفخرون بصمود الأسير الأخرس وثباته

قال العلامة السيد علي فضل الله: إن المسلمين يشعرون بالفخر والاعتزاز بالصمود والصبر والثبات بالموقف الذي جسده الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، والذي أثبت أنه اللسان الناطق في هذه الأمة.

وحيّا فضل الله، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، صمود الأسير الأخرس، وموقفه الصلب في مواجهة العدو الصهيوني وظلمه وغطرسته.

وأبدى فضل الله أمله أن “تصل رسالة الأخرس، إلى الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للعمل لفكّ الطوق ليس عن جسد ماهر الأخرس فحسب، بل عن شعب بأكمله يتفرّج العالم على ظلامته ولا يتقدم خطوة واحدة لنصرته والدفاع عنه”.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الأسير الأخرس إنهاء إضرابه عن الطعام، والذي بدأه قبل 103 أيام، بعد التزام الاحتلال بعدم تجديد اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في 26 تشرين الآخِر/ نوفمبر الحالي.

ويرسف الأسير الأخرس في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، وهو مضرب عن الطعام منذ اعتقاله في 27 تموز/ يوليو الماضي.

والأسير الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لـ6 أبناء ويعمل في الزراعة، وأسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989، وقضى نحو 4 سنوات في سجون الاحتلال متفرقة.

وكان الأسير الأخرس، أعلن شروعه في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ تحويله إلى الاعتقال إداريًّا 4 أشهر في تموز/يوليو الماضي.