السبت 27/يوليو/2024

اعتقالات ومواجهات مع الاحتلال بعد هدم منزل بالنقب المحتل

اعتقالات ومواجهات مع الاحتلال بعد هدم منزل بالنقب المحتل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية “بير الحمام” بالنقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48)، وشردت سكانه رغم الأجواء الباردة والماطرة، وتفشي فيروس “كورونا في الداخل الفلسطيني المحتل.

وقال رئيس اللجنة المحلية في القرية حسين الرفايعة لـ”قدس برس”، إن “قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، مزوده بفرقة خياله ومركبات عسكرية مصفحة وجرافات، اقتحمت قرية بير الحمام، صباح اليوم، وهدمت منزلا وشردت سكانه وغالبيتهم من الأطفال والنساء، رغم الأجواء الباردة والماطرة، وتفشي فيروس كورونا في الداخل الفلسطيني المحتل”.

وأضاف: أنه على إثره “اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين من سكان القرية – غير المعترف بها من سلطات الاحتلال – حيث اعتقل ثلاثة من المواطنين بينهم نجله آدم”.

وأشار إلى أن عملية الهدم جاءت بعد المحاولات البائسة لسلطات الاحتلال للضغط على السكان لهدم المنزل بأيديهم، ولكنهم رفضوا الانصياع، وتصدوا له.

ونبه إلى أن ما حدث اليوم في قرية “بير الحمام”، يحدث في كل ربوع النقب، مشيرا إلى أنها جرائم مفتعله من دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين في النقب.

ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات سكنية بعضها مقام منذ مئات السنين.

ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكية المواطنين الفلسطينيين المحليين لأراضي تلك القرى والتجمعات وتعدُّها “أملاك دولة”، وبالتالي لا يحصل المواطنون على رخص لبيوتهم، كما ترفض سلطات الاحتلال تزويدها بالخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء.

وتحاول سلطات الاحتلال، بكل الطرق والأساليب دفع الفلسطينيين سكان تلك التجمعات، إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات