الأحد 05/مايو/2024

وقفة احتجاجية أمام مقر قنصلية فرنسا بالقدس تنديدا بالرسومات المسيئة

وقفة احتجاجية أمام مقر قنصلية فرنسا بالقدس تنديدا بالرسومات المسيئة

نظم فلسطينيون، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية الفرنسية بالقدس المحتلة، تنديدا بالرسومات المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وحمل الفلسطينيون لافتات كتب عليها “إلا رسول الله” باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وجاء في إحدى اللافتات “ماكرون، أوقف تهجمك على النبي محمد”.

وتحدث خلال الوقفة المحامي حمزة قطينة، قائلا: “لا نقبل بأي محاولة للمساس بنبينا ومشاعرنا تجاه رسولنا الكريم”.

وحذر كل من يحاول المساس أو التطاول على مقام رسولنا الكريم، أو أن يحاول استفزاز الأمة الاسلامية، “بمثل هذا الهراء أو الأعمال التي لا تنم أو تظهر سوى العنصرية المقيتة والظلم والحقد الدفين في قلوب هؤلاء”.

وأضاف قطينة: “إننا نقف في مدينة القدس أمام القنصلية الفرنسية لنؤكد ونحتج بكل صرامة وغضب بأن الرسول خط أحمر، ولا نقبل ولن نرضى أن يمس مقامه بأي شيء، والقطيعة مع أي متطاول ومعتدٍ”.

وتابع: “لا نقبل إلا بالاعتذار الرسمي ومحاسبة ومحاكمة كل من سولت له نفسه بالتطاول على مشاعر المسلمين”.

وخاطب قطينة الرئيس الفرنسي ماكرون قائلا: “تغطيتك على هؤلاء المجرمين المتطاولين الحاقدين جزء لا يتجزأ من التطاول والمساس بمشاعرنا، وعليك الاعتذار بكل صراحة عن إساءتك وتلك المجلة البغيضة، ومحاسبة الفنانين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة إزدراء الأديان والمساس بمشاعرها”.

وحمل قطينة ماكرون المسؤولية الكاملة عن جميع ما يحصل جراء استفزازهم وعملهم البغيض ضد جميع المسلمين.

وكانت الأراضي الفلسطينية شهدت خلال الأيام الأخيرة العديد من الوقفات والاحتجاجات والمظاهرات تنديدا بالرسومات المسيئة للرسول محمد، وتصريحات ماكرون المعادية للإسلام.

وشهدت فرنسا خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.

وبعد دعوات المقاطعة القوية للمنتجات الفرنسية في البلدان الإسلامية احتجاجا على تصريحاته، تراجع ماكرون خطوة، وقال في حوار مع قناة “الجزيرة” القطرية، السبت الماضي، إنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه الرسوم (المسيئة).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات