الإثنين 20/مايو/2024

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة

أصيب مواطنون بالرصاص المعدني وبالاختناق، اليوم الجمعة، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في أعقاب مسيرات خرجت رفضا للاستيطان ونصرة للرسول.

فقد أصيب ثلاثة فلسطينيين، بالرصاص المعدني المغلف بـالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة، تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، في ساعات الصباح بيت دجن؛ لمنع مسيرة دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي المهددة بالاستيلاء، وفصائل العمل الوطني.

كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء، أطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضاف أن جنود الاحتلال أغلقوا جميع البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعوا المواطنين من الوصول إليه.

وفي السياق، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل والصوت، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة أحد الشبان بعيار معدني في اليد، وآخرين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.

وأشار شتيوي إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية، واعتلوا أسطح عدد من منازل المواطنين، ولاحقوا الشبان إلى محيط مسجد عمر بن الخطاب.

وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من أهالي القرية، رددوا خلالها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.

وأصيب -مساء اليوم الجمعة- العديد من المواطنين جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية أن العديد من المواطنين أصيبوا بالاختناق بعد تعمد جنود الاحتلال إطلاق قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان والمنازل والمحلات التجارية القريبة من المدخل الشمالي للمدينة.

وذكرت المصادر أنّ الطواقم الطبية قدّمت الإسعافات لبعض المصابين جراء الاختناق.

وتشهد مدينة قلقيلية شبه يوميّ مواجهات مماثلة على حواجز الاحتلال التي تحاصرها وجدار الفصل العنصري الذي يفصلها عن الأراضي المحتلة عام 48.

ويستهدف الاحتلال قلقيلية؛ لأنها أقرب مدينة في الضفة الغربية على الساحل الفلسطيني، وانطلقت منها خلال الانتفاضات السابقة عشرات عمليات المقاومة التي أوجعت الاحتلال.

ولجأ الاحتلال إلى إنشاء طوق استيطاني حول مدينة قلقيلية، صادر من أجله مساحات واسعة من الأراضي، وشق الشوارع الاستيطانية التي تصل هذه المستوطنات بالداخل المحتل، على حساب الأراضي الزراعية، بغية قطع الطريق أمام أي توسع أفقي لها مستقبلًا. 

ومنذ احتلال المدينة صودر ما يقارب (30 ألف دونم)، وهي أفضل الأراضي السهلية والخصبة، وأكمل الاحتلال على أراضي المواطنين الجبلية من الجنوب والشمال والشرق بشق الطرق الالتفافية؛ لإقامة المستوطنات وتوسيعها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات