عاجل

السبت 04/مايو/2024

قوافل الأقصى تسيّر حافلات من الجليل إلى المسجد الأقصى

قوافل الأقصى تسيّر حافلات من الجليل إلى المسجد الأقصى

انطلقت -صباح اليوم الجمعة- قافلة جديدة من قوافل الأقصى قادمة من مدينة طمرة في الجليل المحتل، تقل عشرات المواطنين من أهالي الأراضي المحتلة عام 48م؛ لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين.

وقال مسؤول قوافل الأقصى في الجليل أحمد أبو الهيجا: إن هذه القافلة تأتي في أول جمعة بعد شهر كامل من الإغلاق الذي حرم المصلين من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.

ووجه أبو الهيجا رسالة إلى أهل الداخل الفلسطيني المحتل دعاهم فيها إلى ضرورة إعمار المسجد الأقصى، وعدم البخل عليه بالصلاة؛ تلبية لدعوة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

وأشار أبو الهيجا إلى أن قوافل الأقصى مستمرة في تسيير الحافلات إلى أقصانا الحبيب.

وسبق أن دعت جمعية قوافل الأقصى أهالي الداخل للمشاركة في رحلة الصلاة في المسجد والمبيت في القدس.

ودعا نشطاء مقدسيون ومؤسسات مقدسية للحشد وأداء صلاة الجمعة اليوم في ساحات المسجد الأقصى، بعد انتهاء الإغلاق الشامل للقدس، والذي استمر شهرًا كاملا.

ونشر عدد من النشطاء دعوات للنفير لحماية الأقصى، والرد على انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد ومرابطيه.

وقال رئيس الهيئة المقدسية لمقاومة التهويد، ناصر الهدمي: “يا أهل بيت المقدس، يا كل عشاق المسجد الأقصى، أرو الله وكل العالم حبكم وشوقكم للمسجد الأقصى، وليكن يوم غد الجمعة يوم نفير إلى المسجد والرباط فيه”.

وكتب الناشط المقدسي يعقوب أبو عصب داعيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “تواجد كل مقدسي في الأقصى يساهم في حمايته”.

بدورها دعت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات عموم المسلمين في الداخل الفلسطيني المحتل وأهالي القدس، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين والمرابطين.

وجاء في بيان سابق للجمعية: “أيها المسلمون أصحاب العهد والوفاء، رحاب الأقصى تناديكم، وزوايا الأقصى المبارك تشتاق إليكم، فأروا الله تعالى من أنفسكم خيرا”.

ووجهت جمعية الأقصى، نداءً إلى أهالي الداخل لشراء احتياجاتهم والتسوّق من أسواق القدس؛ فهذا أقل الواجب تجاه المسجد الأقصى وتجار المدينة المقدسة الذين يعانون من تضييق الاحتلال.

وجدد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 حملات المناصرة لمدينة القدس وللمسجد الأقصى من خلال إعادة تسيير قوافل الأقصى انطلاقاً من مدن الداخل قبل عدة أسابيع.

وتتضمن القوافل الاعتكاف في أروقة الأقصى وخاصة في الجمعة؛ كأحد أشكال الوفاء له والدفاع عنه.

وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات؛ حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة وأهالي الداخل المحتل عموما على تسيير تلك القوافل في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس ومنع استفراد الاحتلال بها وإبطال محاولاته بالسيطرة على الحرم القدسي وجعله لقمة سائغة لدى المجموعات الاستيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات