الإثنين 27/مايو/2024

39 أسيرًا في مركز توقيف عصيون يعانون ظروفا اعتقالية مزرية

39 أسيرًا في مركز توقيف عصيون يعانون ظروفا اعتقالية مزرية

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء: إن 39 أسيرا يرسفون في مركز توقيف “عصيون”، يمرون بظروف اعتقالية ومزرية، في إطار انعدام أي مقومات معيشية وإنسانية داخل غرف السجن.

وأوضحت محامية الهيئة جاكلين فرارجة أن معظم الأسرى مضى على وجودهم أكثر من 14 يوما، ولا يُنقلون بسبب عدم وجود اتساع في سجن “عوفر” كما تدعي مصلحة السجن، وأن الوجود الكثيف للأسرى أثر عليهم من عدة نواحٍ من حيث الفورة إذ يُخرجون على دفعات، لا يتعدى وقت كل دفعة أكثر من عشر دقائق، والرعاية الطبية أصبحت معدومة في السجن، إضافة إلى سوء الطعام وانعدام جودته وسوء كميته.

ولفتت فرارجة إلى أن الأسرى خاضوا الأسبوع الماضي إضرابا عن الطعام بسبب تعمد الإدارة تقديم طعام منتهي الصلاحية لهم، كما بينت أن 3 زنازين في المعتقل حدث بها خلل في مواسير المياه الخاصة بالحمامات؛ فغرقت بالمياه وأصبحت رائحتها قذرة وكريهة للغاية.

وقالت الهيئة: إن معتقل “عصيون” يعدّ محطة مؤقتة لتوقيف الأسرى لحين نقلهم إلى السجون، وجيش الاحتلال هو المسؤول عن إدارته مباشرةً، ويتعرض فيه الأسرى للمعاملة القاسية والوحشية، ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللاإنسانية والمهينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات