الإثنين 20/مايو/2024

الاحتلال يستولي على 36 منطقة بالضفة بادعاء أنها محميات طبيعية

الاحتلال يستولي على 36 منطقة بالضفة بادعاء أنها محميات طبيعية

اعترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بالبؤرة الاستيطانية العشوائية “شيزاف”، التي تسكنها 20 عائلة، وأقيمت قبل عشر سنوات في منقطة النقب، وقررت ضمها إلى المجلس الإقليمي “رمات نيغف”، في الوقت الذي ترفض “إسرائيل”، منذ 72 عاما، الاعتراف بعشرات القرى العربية في النقب، التي تسكنها عشرات آلاف العائلات.

وتواصل “إسرائيل” في هذه الأثناء سلب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المدير العام للمصادر الطبيعية في سلطة جودة البيئة الفلسطينية، عيسى موسى: إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على 36 منطقة في الضفة تحت مسمى محمية طبيعية’”.

وأضاف موسى، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم، أن هناك العديد من المناطق التي أعلنتها محمياتٍ طبيعيةً سلطاتُ الاحتلال بهدف تحويلها إلى معسكرات للاحتلال وإلى مستوطنات، حيث يوجد في الضفة 51 محمية طبيعية، منها 15 تابعة للسيادة الفلسطينية، وحوالي 36 تقع في الأراضي المصنفة “ج”، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأضاف أن الـ11 ألف دونم، التي أعلن الاحتلال مؤخرا الاستيلاء عليها لتحويلها لمحميات طبيعية، هي في الحقيقة أراضٍ زراعية خصبة في منطقة أريحا وجنوب الجفتلك ودير حجلة والمنطقة الشرقية لتياسير في منطقة طوباس.

وأشار موسى إلى أن تحويل الأراضي إلى محميات طبيعية لا يتم بالأصل بقرارات عسكرية، إنما بدراسات ميدانية، وهناك معايير لتحويلها حسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث هناك مواصفات خاصة.

وأضاف أنه يتم توثيق جميع اعتداءات الاحتلال من سلطة جودة البيئة في تلك المناطق، ليتم رفعها إلى الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي التابعة لجمعية الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات بشأنها.

في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال، اليوم، منزلا سكنيا ومنشآت زراعية ودمرت شبكات مياه في منطقة يطا، جنوب محافظة الخليل.

ونقلت وكالة “وفا” عن منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، قوله: إن جرافات الاحتلال هدمت منزلا سكنيا مساحته 70 مترا، و”بركسا” بمساحة 200 متر، وخيمة لأعلاف المواشي أتلفت جميع محتوياتها، وهي للمواطن أكرم ساري أبو صبحة، في منطقة الفخيد بمسافر يطا.

وأضاف أن قوات الاحتلال دمرت شبكات المياه المغذية للتجمعات السكانية على طول المنطقة الممتدة من خلة الضبع وصولا لمنطقة المفقرة بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأوضح الجبور أن الاحتلال صعّد اعتداءاته بحق المواطنين بمسافر يطا، من خلال هدم المنازل والمنشآت ومنع المواطنين من البناء وحرمانهم من مياه الشرب، لحملهم على الرحيل عنها، لمصلحة توسيع البؤر الاستيطانية المنتشرة هناك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات