الخميس 02/مايو/2024

الليكود: كاحول لافان ليس شريكا ائتلافيا وإنما خطر على الدولة

الليكود: كاحول لافان ليس شريكا ائتلافيا وإنما خطر على الدولة

انخفض السجال بين قطبي الحكومة الإسرائيلية، الليكود و”كاحول لافان”، إلى حضيض غير مسبوق؛ إثر تصريحات رئيس الائتلاف، عضو الكنيست ميكي زوهار، اليوم الأحد، أن “كاحول لافان لم يعد شريكا ائتلافيا؛ وإنما خطر على الدولة”، في حين رد “كاحول لافان” بأن زوهار “لا يعرف سوى الثرثرة بكلام فارغ”.

ويأتي هذا السجال إثر مطالبة رئيس “كاحول لافان” ووزير الأمن بيني غانتس، بالتصديق على ميزانية للعامين الحالي والمقبل، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال زوهار: إن “كاحول لافان اتفقوا مع (رئيس كتلة “ييش عتيد – تيلم” المعارضة يائير) لبيد على تشكيل حكومة أقلية مع حزب التجمع والقائمة المشتركة”.

وأضاف أن “كاحول لافان” بدأ حملة انتخابية إثر تراجع شعبيتهم في الاستطلاعات، “وهم يستخدمون مسدسا فارغا، ومستعدون لتشكيل خطر علينا جميعا، فقط لأن الاستطلاعات تؤكد أنهم فشلوا. وبكلمة واحدة: خزي. وبكلمتين: خزي وعار”.

وتطرق زوهار، في مقابلة أجرتها معه إذاعة 103FM، إلى الاتفاق الائتلافي، الذي يقضي بتولي غانتس رئاسة الحكومة في تشرين الآخِر/نوفمبر المقبل، وقال: إنه “ليس بإمكان هذا الاتفاق أن يلزمنا بأي شيء. وفعل كاحول لافان كل شيء من أجل خرقه، ولذلك فإن مدى التزامنا بهذا الاتفاق تراجع بصورة دراميتية”.

وأصدر “كاحول لافان” بيانا تعقيبا على أقوال زوهار، قالوا فيه: “ميكي، حتى في الليكود لا يتعاملون معك بجدية. استمر في الثرثرة لأن هذا الأمر الوحيد الذي تجيده، وليس بنجاح”.

وقدم لبيد اقتراح نزع ثقة عن الحكومة في الكنيست، وتشكيل حكومة جديدة من دون انتخابات. وقال لبيد: إنه “في نهاية الأمر، هذا قرار بسيط. إما نعبر عن ثقة بنتنياهو الفاشل أو لا نعبر عن ثقة به. وكل ما تبقى هي ذرائع لسياسيين جبناء. والامتحان غدا”.

وعقب عضو الكنيست تسفي هاوزر، من حزب “ديريخ إيرتس”: إن “لبيد يحاول إقامة حكومة مشتركة مع القائمة المشتركة، ولن نؤيدك. وهناك أمور مشتركة كثيرة مع عرب إسرائيل، لكن لا يوجد أي شيء مشترك مع التجمع وشركائه”.

وتابع هاوزر أن “المشتركة عارضت الاتفاق مع الإمارات، لأنهم موجودون في الجانب الفلسطيني أصلا. وهؤلاء هم الذين في أي فرصة يؤيدون حماس، حزب الله، الأسد. فإذن يا يائير، نحن لدينا مبادئ، ولا نغيرها. وبالمناسبة، أنا متأكد من أنه تم تربيتك في البيت على أنه توجد خطوط حمراء حتى للصهيونية الليبرالية. فإذن، هيا، تقدم إلى الخدعة القادمة”.

وكان غانتس قد اتهم نتنياهو، الخميس الماضي، بخرق الاتفاق الائتلافي. وقال غانتس: إن “أي إحباط للتصديق على الميزانية يعني تفضيل اعتبارات شخصية على مصلحة الإسرائيليين. وثمة مسافة كبيرة تفصل بيننا وبين التعهد بالوحدة التي وقعوا عليها”.

وأضاف غانتس أن “الأداء الحكومي لا يسمح بوجود حكم سليم، ديمقراطي أو لائق لمواطني إسرائيل. وهناك فجوة لا يمكن استيعابها بين النية الحسنة والالتزام الذي برز في حينه (لدى تشكيل الحكومة) وبين الواقع الحالي غير المحتمل”.

ورد الليكود على غانتس بأن “كاحول لافان يواصلون الانشغال بسياسة صغيرة من أجل صرف النيران عن حزبهم المنهار، رغم أن رئيس الحكومة يحارب كورونا. وسيسرنا إذا حل غانتس مشاكله الداخلية، ولكن ليس بواسطة المشاجرة التي تقود “إسرائيل” إلى انتخابات”.

عرب48

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات