عاجل

السبت 04/مايو/2024

أحلام التميمي تطالب بلم شملها مع زوجها وتشكر المتعاطفين

أحلام التميمي تطالب بلم شملها مع زوجها وتشكر المتعاطفين

وجهت الأسيرة الأردنية المحررة، أحلام التميمي شكرها للمتعاطفين مع قضيتها، وذلك في أعقاب قرار السلطات الأردنية ترحيل زوجها نزار التميمي من البلاد.

وطالبت التميمي -في تسجيل مصور بثه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي- بإعادة لم شمل أسرتها، باعتباره مطلبا عادلا مكفولا في القانون الدولي. 

يشار إلى أن السلطات الأردنية، أجبرت زوج أحلام قبل أيام على مغادرة البلاد عاجلًا، ورفضت تجديد إقامته باعتباره “شخصا غير مرغوب فيه”.

“أنا قوية بكم”.. الحرّة، الأسيرة الأردنية المحررة #أحلام_التميمي توجه رسالة شكر لكل أردني وكل إنسان حر انتفض للتضامن معها ومع قضيتها العادلة هي وزوجها #نزار_التميمي، فلنستمر في حملتنا الداعمة لها ولنكون صوتها العالي كل يوم حتى يلتم شمل عائلتها من جديد#أحلام_التميمي_صوتك_عالي pic.twitter.com/RPegrdaJYj

يقول التميمي، وهو محرر في صفقة وفاء الأحرار في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن السلطات الأمنية الأردنية، أبلغته قبل أسبوع، وبدون مقدمات بأن وجوده على أرض المملكة غير مرغوب فيه.  

وقال: “طلبت مني السلطات الأمنية المغادرة الفورية من الأردن، وأن قرارهم قطعي ونهائي غير قابل للنقاش أو التراجع عنه تحت أي ظرف من الظروف”.  

وأضاف: “هذا الأمر حال دون قدرة أحد على التأثير عليهم لمصلحة التراجع عن القرار، وباءت كل الجهود المبذولة بالفشل على هذا الصعيد، وكل ما استطعت العمل عليه هو منحي بضعة أيام لترتيب بعض أموري الحياتية فقط”.  

وأردف بالقول: “تم إبلاغي بالقرار من غير إبداء الدافع والسبب من ورائه، ونتاج ذلك وبعد انقضاء المهلة التي تنتهي اليوم الخميس الموافق 1-10، خرجت مكرهاً متوجهاً إلى قطر بحكم حيازتي إقامة على أراضيها”.  

ووصف المحرر التميمي، القرار الأردني بـ”غير المنطقي”، قائلاً: “القرار جاء في ظرف حساس جداً، وزوجتي بأحوج ما تكون فيه ملازماً لها في ظل مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية تسليم الأردن لها”.  

وتابع: “المنطق يقول إن أحلام التميمي الأردنية التي تعيش في كنف دولتها وشعبها هي أحوج ما تكون في هذا الظرف الاستثنائي لزوجها، الذي يشكل لها مصدر أمان وسكينة واستقرار”، مضيفاً: “والمنطق يقول أيضا إن أصحاب القرار يدركون ذلك، وكان عليهم مراعاة الأمر”.  

وأكمل حديثه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “أصحاب القرار كان عليهم العمل على تثبيت أواصر هذه الأسرة ودعمها؛ إلا أن ما حصل جاء بخلاف ذلك، ويفتح المجال أمام عواقب قد تكون غير محمودة؛ لأن أحلام كانت وما زالت ضمن دائرة الاستهداف، وإبعادي عنها بهذه الطريقة القسرية يجعل من الدائرة تتسع أكثر”.  

يذكر أن أحلام هي أسيرة محررة ضمن صفقة التبادل التي أبرمتها حركة حماس مع الاحتلال لإطلاق الجندي جلعاد شاليط، وكانت تقضي حكما بالمؤبد المكرر 16 مرة، لمساعدتها في تنفيذ عملية ضد الاحتلال في مدينة تل أبيب عام 2001.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات