قوى رام الله والبيرة تدعو لتوسيع المقاومة والتوافق على برنامج نضالي

دعت القوى الوطنية والإسلامية، في محافظة رام الله والبيرة إلى توسيع المقاومة الشعبية، وتطويرها؛ لأنها الطريق الوحيد لدحر الاحتلال، وإسقاط مشاريع التصفية الأميركية الصهيونية.

وأكدت القوى، في بيان لها اليوم، أن استعادة الوحدة الوطنية يعدّ صمام الأمان لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.

كما دعت إلى استكمال اللقاءات والحوارات، التي عقدت مؤخراً للتوافق على برنامج وطني نضالي وشراكة سياسية كاملة.

وشدد على أهمية الانخراط الفعلي للتحضير للانتخابات القادمة، وتحويلها لمعركة سياسية يخوضها الشعب الفلسطيني، ليس فقط لتجديد الشرعيات، والحياة الديمقراطية، وإنما في مواجهة سياسات الاحتلال، وتحديدا في مدينة القدس المحتلة.

وجاء في بيان القوى دعوة لحماية موسم الزيتون، وإحياء الحملات المساندة للمزارعين في القرى، والذهاب جماعيًّا خصوصًا للمناطق التي تقع على مقربة من الطرق الالتفافية أو المستوطنات، والتصدي لإرهاب المستوطنين.

وأكدت ضرورة المشاركة في الفعاليات الأسبوعية ضمن المقاومة الشعبية، وعلى نقاط الاحتكاك مع الاحتلال؛ “لإيصال رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه المشروع حتى كنس الاحتلال”.