الأحد 05/مايو/2024

الاحتلال يعتقل اثنين من حُراس الأقصى

الاحتلال يعتقل اثنين من حُراس الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت حارسين من حراس المسجد الأقصى من مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد المبارك.

وذكر شهود عيان، أنّ شرطة الاحتلال اعتقلت حارسي المسجد الأقصى محمد شلالدة وأحمد الدلال من مقبرة الرحمة بعد منعهما المستوطنين من العربدة والدوس على قبور المسلمين. 

وفي سياق متصل، نصب مجموعة من المستوطنين “معرشا” مقابل المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس، وذلك بدعوى الاحتفال بما يسمى “عيد العرش اليهودي”.

ويستهدف الاحتلال حراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

فمؤخراً صادقت محكمة الاحتلال على عدة قرارات هدم منازل لحراس الأقصى وقرارات أخرى تمثلت في إبعادهم عن الأقصى، ومنعهم من السفر بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وسبق أن أبعدت قوات الاحتلال عددا من حراس وموظفي الأقصى بينهم مسؤولة شعبة الحارسات زينات أبو صبيح.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق العاملين والمرابطين في المسجد الأقصى وحراسه، إثر المحاولات المتواصلة لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ولا يأل المرابطون والمرابطات وحراس الأقصى جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للأقصى، حيث بلغ عدد المقتحمين للمسجد خلال الشهر الماضي 1580 مستوطنًا.

ونشرت ما تسمى “جماعات الهيكل” دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال الأعياد اليهودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات