السبت 27/يوليو/2024

حماس: الوحدة خيارنا الإستراتيجي ولا بد من تهيئة الأجواء

حماس: الوحدة خيارنا الإستراتيجي ولا بد من تهيئة الأجواء

أكدت قيادة حركة حماس ضرورة تهيئة الأجواء الداخلية، وإشاعة أجواء الحريات، وتكريس التعددية، وإنهاء الملفات العالقة كافة؛ لنجاح مسار الوحدة والشراكة والمصالحة بما يضمن المضي دون عقبات، وبما يزيد من ثقة شعبنا بالجدية في تحقيق الوحدة الوطنية.

ودعت الحركة في ختام اجتماع لها لبحث خطوات المصالحة الفلسطينية الداخلية، إلى البدء فوراً بتشكيل هيكلية القيادة الموحدة والانطلاق في العمل الميداني دون تردد.

وشددت على ضرورة الإسراع في عقد جلسات الحوار الفلسطيني الشامل بمشاركة الجميع للاتفاق النهائي على خريطة الطريق الوطنية التي تحقق الشراكة والمصالحة، لننطلق موحدين في بناء مؤسساتنا الوطنية، ومواجهة عدونا الذي يحتل أرضنا، ولنفشل كل مؤامرات تصفية القضية، وننهي حصار غزة، ونوقف الهرولة نحو التطبيع الرخيص مع الاحتلال المجرم.

وأكدت قيادة الحركة من جديد رفضها التام لكل الصفقات والمؤامرات التي تحاك ضد قضية شعبنا وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وأنها ستقف مع الكل الوطني الفلسطيني، سداً منيعاً أمام هذه المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة.

وشددت على أن “الشراكة الوطنية، وإنجاز الوحدة خيار إستراتيجي وإلزامي لحماس ولفتح ولكل القوى السياسية والمجتمعية، فلا بديل عن الوحدة، وهي الضمان الوحيد لتحقيق حلم شعبنا في التحرير والعودة وتطهير الأرض والمقدسات”.

وقالت: “تتجلى الشراكة الوطنية في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني كاملاً على أسس ديمقراطية سليمة، من خلال الانتخابات الشاملة والحرة والنزيهة في كل المناطق، وفي المقدمة منها القدس المحتلة، وبالتزامن وبالتوافق الوطني بما يضمن مشاركة الجميع دون استثناء، فالمشاركة في مختلف المؤسسات والمرجعيات الوطنية حق لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، بدءاً من منظمة التحرير الفلسطينية وكل الأطر والمؤسسات المنبثقة عنها”.

وأكدت الحركة أنها ستعمل بكل قوة لتحقيق الشراكة وإنجاز الوحدة، وستقدم كل ما يلزم في سبيل ذلك، حتى يقف شعبنا صفا واحدا في مواجهة المحتل الغاصب الذي يدنس الأرض والمقدسات.

وباركت قيادة الحركة التفاهم الذي تم بين وفدي حماس وفتح، وأكدت أنه معروض على الفصائل الوطنية كافة لمناقشته، فالحوار الثنائي مع فتح -على أهميته- ليس بديلاً عن الحوار الشامل، بل هو مقدمة له بغرض التسهيل والمضي إلى الأمام.

وظهرت مؤشرات سياسية إيجابية على الساحة الوطنية بعد الاجتماع المهم الذي عقده الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بتاريخ 3/9/2020م في رام الله وبيروت، والذي تلاه الحوار الثنائي الذي عقد في اسطنبول بين حماس وفتح بتاريخ، الثلاثاء والأربعاء 22 و23 سبتمبر 2020م، كمقدمة للحوار الفلسطيني الشامل، وتمخض عنه مسودة تفاهم بين وفدي الحركتين لعرضها على الفصائل كافة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات