الاحتلال يعتقل المرابطة هنادي الحلواني وشابين آخرين بالقدس المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، المرابطة المقدسية هنادي حلواني بعد مداهمة منزل والدها في البلدة القديمة، وشابين آخرين في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل والد المعلمة المقدسية هنادي الحلواني، وسلمت ذويها بلاغا للحضور لاستجوابها، في محاولةٍ منهم للضغط عليها من خلال الأهل.

وبعد اقتحام منزل ذويها وتسليمهم بلاغًا لاستجوابها، اعتقلت قوات الاحتلال الحلواني من المنزل، بعد التهديد الذي تعرض له ذووها.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب المقدسي حسام البشيتي من منطقة باب حطة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، شابا مقدسيا من بلدة العيسوية إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوة احتلالية اعتقلت الشاب محمد داري من قرية العيسوية، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.

ووثقت كاميرا هاتف محمول لحظة اعتقال قوات الاحتلال للشاب داري ووضعه في المركبة الاحتلالية قبل اعتقاله.

كما نصبت شرطة الاحتلال -مساء اليوم- حاجزًا بواد الربابة بسلوان، وفتشت ودققت في هوايا المواطنين، في حين اقتحمت قوات من الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة. 

ويذكر أن الاحتلال ينتهج سياسة اعتقال الشخصيات المقدسية والمرابطين لتفريغ المسجد الأقصى في أعياد اليهود التي يشهد فيها المسجد الأقصى اقتحامات كثيرة من المستوطنين.

وصعدت حكومة الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافها للمقدسيين من خلال عمليات الاعتقال اليومية التي تطول العشرات من الشبان ولا سيما المرابطين منهم.

كما ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال عمليات الإبعاد التي طالت العشرات منهم، واستهدفت العديد من الرموز والقيادات والمرابطين والمرابطات.

وتهدف حكومة الاحتلال من خلال تلك الممارسات القمعية إلى تفريغ مدينة القدس المحتلة وإجبار سكانها على الانتقال للعيش العمل في مناطق أخرى، وترك الأقصى لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ووفق تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكا، شملت اعتقال (393) مواطنا، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر يونيو الماضي.