الإثنين 20/مايو/2024

وقفات احتجاجية بالأردن رفضًا للتطبيع مع الاحتلال

وقفات احتجاجية بالأردن رفضًا للتطبيع مع الاحتلال

نظم حزب “جبهة العمل الإسلامي” (الذراعالسياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن)، اليوم السبت، وقفات احتجاجيةمتزامنة، أمام مقار فروعه في المحافظات الأردنية؛ رفضا للتطبيع مع الاحتلالالإسرائيلي.

ورفع المشاركون خلال الوقفات الاحتجاجية الرمزيةتماشيا مع قانون الدفاع خلال جائحة “كورونا”، لافتات كتب عليها: “التطبيعخيانة”، و”القدس ليست للبيع”، و”لن نفرط بفلسطين”.

وأكد الأمينالعام للحزب مراد العضايلة أن الوقفة الاحتجاجية تأتي رداً على هرولة عددمن الأنظمة العربية المرفوضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والوقوف إلى جانبالمشروع الصهيوني ضد القضية الفلسطينية.

وقال العضايلة، في تصريحٍلـ”قدس برس” :”نحن نؤكد اليوم أن الشعب الأردني يرفض أشكال التطبيع، وبالتالي جاءت هذه الفعالية وغيرها من الوقفات الاحتجاجية على كامل الترابالأردني للتأكيد على موقفنا الشعبي الرافض لممارسات بعض الأنظمة العربيةتجاه تطبيعها مع الكيان الصهيوني”.

دعوات لاستمرار الحراك الشعبي
من جانبه، حذر النائب في البرلمان الأردني، سعود أبو محفوظ لـ”قدس برس” من مخاطر تواجه القضية الفلسطينية في هذا الظرف الحساس.

وكشفأبو محفوظ، النقاب عن “مخططات صهيونية لإنهاء أي وجود عربي أو إسلامي فيالقدس المحتلة”، داعياً إلى ضرورة استمرار الحراك الشعبي نصرة للقدسوالقضية الفلسطينية.

كما طالب أبو محفوظ بوقف جميع أشكال التطبيعمع الاحتلال الصهيوني، ومقاطعة البضائع الأمريكية، كما أكد ضرورة وحدةالموقف الأردني والفلسطيني، مشيراً إلى أن ذلك “كفيل بإسقاط (صفقة القرن)،وسيفشل مشاريع الهرولة نحو التطبيع”.

ووقعت الإمارات والبحرين في15 أيلول/سبتمبر الجاري، اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيتالأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وترتبط أربع دول عربية فقط باتفاقيات سلام مع “إسرائيل”، هي: الإمارات والبحرين وقبلهما الأردن (1994) ومصر (1979).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات