الإثنين 17/يونيو/2024

أبو محفوظ: اتفاقيات التطبيع خيانة لقضية الأمة المركزية

أبو محفوظ: اتفاقيات التطبيع خيانة لقضية الأمة المركزية

أكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ، أن اتفاقيات التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي، “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وتضحياته، وخيانة للقضية المركزية للأمة، وتأتي في إطار صفقة القرن الأمريكية، وتصفية حقوق شعبنا الفلسطيني لصالح الاحتلال”.

وكشف النقاب عن قيام المؤتمر، بالعديد من الفعاليات للتحذير من مخاطر التطبيع  مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو محفوظ في تصريحات لـ “قدس برس”، إنه “في إطار مواجهة جميع حملات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أطلق المؤتمر عدة فعاليات ميدانية وإلكترونية مناهضة للتطبيع”.

وحذر من تداعيات هذه الاتفاقيات، التي قال إنها “ستطال الأمة العربية والإسلامية، وليس فقط على فلسطين وشعبها، حيث لن تعود هذه الاتفاقيات إلا بالضرر على الدول المطبعة مع الاحتلال”، مثمناً “في الوقت ذاته المواقف الشعبية للأمة العربية والإسلامية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

ورأى أن “التطبيع العربي مع الاحتلال بات حافزاً لإعادة حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات ستبقى حبراً على ورق في ظل إرادة شعبية عربية وإسلامية، ومن أحرار العالم على رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

وأضاف: حرص العدو على التطبيع ضمن مخطط صفقة القرن، ويحتاج تطبيقها لبيئة عربية حاضنة، فكان هذا التطبيع العربي، لكنه تطبيع أنظمة وليس تطبيع شعوب، ونحن نأمل أن تكون الشعوب السد المنيع في مواجهة مخططات الاحتلال”.

وزاد بالقول: “مطلوب منا اليوم كفلسطينيين استثمار الحالة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل الكل الفلسطيني، وأن يكون لفلسطينيي الخارج دورهم في القرار والمشروع الوطني حتى إفشال كل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال كمدخل للوحدة الوطنية على طريق التصدي للاحتلال ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين”.

كما دعا أبو محفوظ، الفصائل الفلسطينية إلى “الاعتصام بالوحدة في مواجهة مخططات وأد القضية الفلسطينية، التي قال بأنها انتقلت من الإدارة الأمريكية إلى بعض العواصم العربية، في شكل اتفاقيات للتطبيع والسلام مع كيان غاصب محتل، وضرورة انخراط جميع مؤسسات العمل الفلسطيني في الداخل والشتات، في مشروع دعم جهود الوحدة الفلسطينية”.

والأسبوع الماضي، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع “إسرائيل” في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث عدته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين “تل أبيب” وكل من أبو ظبي والبحرين، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

غزة -المركز الفلسطيني للإعلامبينما يحتفل المسلمون في أصقاع المعمورة بعيد الأضحى المبارك، يئن سكان شمال قطاع غزة تحت وطأة المجاعة المستمرة، في حين...

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في...