الاحتلال يعتقل أسيرًا مقدسيًّا لحظة الإفراج عنه

اعتقلت مخابرات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الاثنين، الأسير المحرر علاء نجيب، فور الإفراج عنه من سجونها بعد انتهاء محكوميته.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أفرجت، اليوم الاثنين، عن الأسير المقدسي علاء منذر داود نجيب (21 عامًا) من سكان البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد قضاء محكوميته البالغة تسعة أشهر.

واشترطت إدارة سجن نفحة على الأسير نجيب الإبعاد عن منزله في البلدة القديمة أسبوعا، وفق المصادر المحلية.

واعتقل الاحتلال علاء نجيب بتاريخ 3/1/2020، واتهمه بالتصدي لضباط الاحتلال المقتحمين لمصلى باب الرحمة في الأقصى.

وسبق لعلاء أن اعتقل عدة مرات، وأمضى في إحداها 22 شهرًا داخل قلاع الأسر.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يلاحق أسرى القدس لحظة الإفراج عنهم، ويعتقلهم مدة قصيرة، بهدف تكدير فرحهتم وعائلاتهم لحظة الإفراج عنهم، ويهددهم إذا ما أظهروا مظاهر احتفالية.

وتتعمد سلطات الاحتلال خلال الآونة الأخيرة، استخدام سياسة اعتقال الأسرى فور الإفراج عنهم، في إطار الحرب النفسية ضد الأسرى.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال آب 2020، قرابة (5000)، منهم (41) فتاة، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (140)، والمعتقلين إداريًّا ما يقارب (340).

كما وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (73) أمرا، منها (34) أمرا جديدا، و(39) تمديدا.