السبت 27/يوليو/2024

18 عامًا على استشهاد الاستشهادي رداد الذي انتقم لصلاح شحادة

18 عامًا على استشهاد الاستشهادي رداد الذي انتقم لصلاح شحادة

توافق اليوم الذكرى الـ18 لاستشهاد المجاهد القسامي إياد رداد في عملية استشهادية نفذها داخل حافلة إسرائيلية في مدينة تل أبيب، أدت لمقتل 8 مستوطنين وإصابة العشرات؛ رداً على اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام صلاح شحادة.

سيرة الشهيد
ولد شهيدنا المجاهد إياد نعيم رداد في مدينة نابلس يوم العاشر من يوليو 1979م لعائلة صابرة محتسبة مجاهدة.

درس مراحله الأساسية في مدارس نابلس إلا أنه لم يكمل بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي كان يعيشه، ليتعلم حرفة النجارة، ثم يلتحق للعمل في مطعم كبير في عمان اسمه مطعم “السلطان إبراهيم”.

تميز شهيدنا بكونه شاباً طيب القلب بارًّا بوالديه، فكان سريع الاستجابة لطلبهما، ودائم الحديث عن الجهاد والمجاهدين داخل فلسطين، وعن معاناة الشعب الفلسطيني.

حاول والداه إقناعه بالزواج وذلك حتى اليوم قبل الأخير من استشهاده، إلا أنه رد عليهم بالقول: “قريبًا جدًّا ستفرحون بزفافي”.

تفاصيل العملية

نفذت العملية في حوالي الساعة الواحدة من بعد ظهر الخميس 19-9-2002م عند تقاطع شارعي اللبني مع شارع روتشيلد، وهما من أكبر الشوارع المركزية في (تل أبيب).

وتمكن القسامي إياد رداد من الوصول إلى المدينة رغم كل الحواجز والتحصينات والدوريات، واعتلى حافلة ركاب مزدوجة تابعة لشركة الباصات «دان» في الخط رقم 4 وجلس في مقدمتها.

وعندما وصلت الحافلة إلى التقاطع فجّر نفسه فتحطم الزجاج وتمزقت الحافلة وتضررت عشرات المتاجر، وأسفرت العملية عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة 60 آخرين منهم 10 حالتهم خطيرة.

يشار إلى أن كتائب القسام تكتمت على الإعلان عن العملية منذ وقوعها في مايو 2002، لأسباب أمنية خاصة حتى عام 2008 حيث أعلنت عن تبنيها واسم منفذها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات