الإثنين 27/مايو/2024

جوجل تطهر متجرها من تطبيقات التجسس السرية

جوجل تطهر متجرها من تطبيقات التجسس السرية

قررت جوجل تطهير متجرها الإلكتروني “جوجل بلاي” من تطبيقات التجسس السرية، وذلك بعد 10 سنوات من استضافة هذا النوع من التطبيقات.

ووفقا لجوجل؛ فإن التحديث الأخير فرض حظرا رسميا على تطبيقات التجسس (Stalkerware)، وهي تطبيقات يمكن تثبيتها وتشغيلها دون معرفة مالك الجهاز، وتعمل في خلفية نظام التشغيل.

وحسب aitnews، فإن مصطلح (Stalkerware) يستخدم لوصف التطبيقات التي تتعقب تحركات المستخدم والمكالمات والرسائل، وتسجل نشاط التطبيقات الأخرى.

وعادةً ما يعلن عن تطبيقات التجسس (Stalkerware)، المعروفة أيضًا باسم (spouseware)، للمستخدمين كطريقة لاكتشاف الشركاء الغشاشين، وتعقب الأطفال أثناء وجودهم خارج منازلهم، وكطريقة لمراقبة الموظفين في العمل.

واستضاف متجر جوجل بلاي مئات التطبيقات التي تندرج ضمن فئة تطبيقات التجسس (Stalkerware) على مدار العقد الماضي.

وعادةً ما تتجنب جوجل، التي تدخلت لإزالة تطبيقات (Stalkerware) عندما أشار إليها باحثو الأمن، الإدلاء بتصريحات عامة حول هذا الموضوع.

وقالت جوجل في تحديث سياسة برنامج المطورين: إن جميع التطبيقات التي تتعقب المستخدمين وترسل بياناتهم إلى جهاز آخر يجب أن تتضمن إشعارًا أو موافقة مناسبة وأن تعرض إشعارًا دائمًا بأن إجراءات المستخدم يتم تتبعها بواسطة التطبيق.

وتحظر القواعد الجديدة، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، تطبيقات (Stalkerware) من خلال إبطال قدرتها على التثبيت والعمل دون أن يكتشف عند تثبيتها على أجهزة الضحايا.

ولن تجتاز تطبيقات تتبع المستخدم عملية الموافقة لتدرج في متجر جوجل بلاي إذا لم تضف هذه التغييرات المطلوبة لواجهة المستخدم.

ويأتي الحظر بعد أن فرضت عملاقة البحث حظرًا مشابهًا على إعلانات (Stalkerware) في يوليو الماضي.

ووجد تحقيق لاحق أجراه موقع (TechCrunch) أن الحظر المفروض على إعلانات (stalkerware) لم يطبق أبدًا، ما يثير التساؤل عن كون جوجل ستطبق الحظر الجديد على تطبيقات (Stalkerware) أو أن الأمر مجرد حيلة علاقات عامة.

وتنص قواعد جوجل على أن التطبيقات لا يمكنها تضليل المستخدمين بشأن وظائف التتبع، ويجب أن تقدم التطبيقات للمستخدمين إشعارًا دائمًا وأيقونة فريدة تحدد التطبيق بوضوح، ولا يُسمح لهم بإخفاء سلوك التتبع.

ويجب أيضًا تصميمها وتسويقها كتطبيقات مراقبة أبوية أو إدارة مؤسسية، بدلاً من كونها حل مراقبة سري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات