الاحتلال يبعد مقدسيين عن الأقصى 6 أشهر

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، المقدسيين عصام عميرة ورأفت نجيب قرارين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لـ 6 أشهر.

وقالت مصادر محلية: إن سلطات الاحتلال سلمت عميرة ونجيب القرارين، واشترطت عليهما العودة للتحقيق الخميس المقبل، ودفع غرامة مالية 5000 شيقل لكل منهما.

وكانت شرطة الاحتلال احتجزت عميرة ونجيب بعد ظهر اليوم، عند باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، بدعوى “التجمع غير المشروع”.

وأبعدت سلطات الاحتلال -أمس الخميس- الشاب إبراهيم النتشة عن المسجد الأقصى المبارك أسبوعًا، على أن يعود لمركز “القشلة” الأسبوع القادم لتجديد الإبعاد.

يذكر أن قوات الاحتلال أبعدت -الأربعاء الماضي- الشابين روحي كولغاصي ويعقوب الدباغ عن المسجد الأقصى أسبوعًا، على أن يعودا لمركز الشرطة لتجديد الإبعاد.

ويتجرع المقدسيون قسوة الإبعاد عن المسجد الأقصى، والحرمان من العبادة فيه، لكنهم يصرون على الحضور والصلاة في أقرب مكان يستطيعون الوصول إليه.

وصعدت سلطات الاحتلال من استهدافها للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، من خلال ملاحقتهم واعتقالهم وإبعادهم، والاعتداء عليهم باستمرار.
 
ويأتي تصعيد الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة منه لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا، وتسهيل اقتحامات المستوطنين.

ولا يألو المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.