الإثنين 03/يونيو/2024

إغلاق سجن ريمون بعد إصابة سجانين بكورونا

إغلاق سجن ريمون بعد إصابة سجانين بكورونا

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن إدارة سجن “ريمون” الإسرائيلي، أغلقت جميع الأقسام بعد التأكد من إصابة سجانين بفيروس كورونا.

كما منعت سلطات الاحتلال زيارة عائلات أسرى جنين التي كانت مقررة اليوم، وألغت جميع الزيارات خلال الأيام القادمة.

وأوضح ممثل نادي الأسير أن السجانيّن هما اللذان يتوليان يومياً عملية نقل الأسرى لجلسات المحاكم التي تعقد عبر “الفيديو كونفرنس” داخل سجن “ريمون”.

وأبلغت سلطات الاحتلال الأسرى أن الموقوفين الذين نقلوا خلال الأيام الماضية للمحكمة، سيخضعون لفحوصات، غداً الثلاثاء.

وأبلغ الأسرى في “ريمون” النادي، أن الإدارة عدّت السجن منطقة معزولة، ومنعت الحركة والتنقل بين الأقسام التي خرج منها أسرى للمحاكم حتى ظهور نتائج الفحوصات.

وأصيب اليوم المعتقل محمد باسم حسن زيد من مدينة قلقيلية، بفيروس “كورونا”، وهو معتقل منذ تاريخ 10/9/2020، وأُجري له فحص كورونا، ليتبين أن النتيجة إيجابية.

وبإصابة الأسير محمد زيد يرتفع عدد الأسرى الذين أصيبوا بالفيروس إلى ثلاثين أسيراً.

ويتصاعد الخطر على مصير الأسرى الذين يواجهون السّجان والوباء، وما يزيد من مستوى المخاوف هو انحصار الرواية المتعلقة بإصابات الأسرى بما تعلنه إدارة السجون التي تواصل استخدام الوباء أداةَ قمع وتنكيل بحق الأسرى.

وطالبت مؤسسات الأسرى المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياتها المطلوبة في إطار هذا التطور الخطير، والذي يحتاج إلى جهد مضاعف وضغط مضاعف على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على نتائج وعينات الأسرى.

يُشار إلى أن الاحتلال حوّل بعض الأقسام في السجون إلى ما تُسمى بمراكز “للحجر الصحي”، والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، بل فيها يواجه الأسير المصاب عملية عزل مضاعفة، وأوضاعًا حياتيه قاسية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات