عاجل

السبت 04/مايو/2024

القرعاوي: بيان القيادة الموحدة الأول يؤسس لوحدة ميدانية للكل الفلسطيني

القرعاوي: بيان القيادة الموحدة الأول يؤسس لوحدة ميدانية للكل الفلسطيني

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي، أن الإعلان عن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية أمر ملحّ، أملته ظروف الاحتلال وتغوله في كل المجالات من اعتقال وإغلاق وتنكيل. 

وأشار النائب القرعاوي، في بيان صحفي، إلى أن الواقع الفلسطيني يؤسس لوحدة ميدانية للكل الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال، في سياق غياب الجهات التي يمكنها الضغط على هذا الاحتلال لوقف إجراءاته ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن توقيت بيان القيادة الوطنية الموحدة الأول لا شك أنه مناسب في سياق عدم وجود أي حراك على الأرض، آملا أن يشكّل في المدّة القادمة الكل الفلسطيني.

ولفت إلى أن المطلوب من الكل الفلسطيني وعلى جميع المستويات أن يستشعر خطورة المرحلة، وخطورة ما يجرى من تخطيط للمنطقة ومن تحالفات مشبوهة في إطار وضع عالمي يسعى للسيطرة وفرض الهيمنة على مقدراتنا.

صحوة شعبية
وقال: إن المطلوب أن تكون حالة من الصحوة واستشعار خطورة الوضع عاجلًا، لتدارك ما يمكن أن تؤول إليه أوضاع الأمة، والتي في معظمها لا تخدم واقعنا.

وأكد القرعاوي أن السعي لتوحيد الصف وتوحيد الكلمة، وتحشيد الوضع على كل الأصعدة، إنما هو حاجة ملحة وضرورية لمواجهة الخطر الداهم.

وفي السياق ذاته، طالب النائب فتحي القرعاوي السلطة بتقديم دلائل وخطوات حقيقية لردم الفجوة بينها وبين الشارع الذي ما عاد يثق كثيرا بها.

وقال: “إن هذه الخطوات يجب أن تكون سريعة وملموسة، إلا إذا أصرت السلطة على خطتها في أن تبقي الهوة على اتساعها”.

وفي رسالة وجهها لشعبنا الفلسطيني، قال: “شعبنا طيب وليس عدوانيا، ولديه نفس كبير وطاقة هائلة، ويجب أن تسخر هذه الطاقة في تمتين وحدتنا الداخلية ورص الصفوف، والبعد عن كل أشكال الفرقة، استعدادًا لمرحلة قد تكون صعبة ومعقدة”.

وكانت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية أعلنت انطلاق برامجها وفعالياتها؛ تجسيدا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت الثلاثاء القادم 15 أيلول يوم غضب شعبي.

وأكدت القيادة -في بيانها الأول- أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين. 

وطالبت القيادة بتوحيد جميع الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.

وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين. 

وحددت القيادة الموحدة 15 أيلول يومًا للرفض الشعبي الانتفاضي في الوطن ترفع فيه الأعلام الفلسطينية في أماكن وجوده كافة؛ تعبيرا عن “رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة”.

وحددت الجمعة 2020/9/18 يوما للحداد تُرفع فيه الأعلام السوداء؛ شجبا لاتفاق “أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، ويترافق مع ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات