الإثنين 06/مايو/2024

الاحتلال يجدد إبعاد موظفين عن المسجد الأقصى

الاحتلال يجدد إبعاد موظفين عن المسجد الأقصى

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد عدد من الموظفين عن المسجد الأقصى، لمُدَدٍ مختلفة، بعد أن اعتقلتهم وأبعدتهم السبت الماضي أسبوعًا.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال في مركز تحقيق القشلة أبعدت موظفي الأقصى عماد عابدين (3 أشهر) وعمران الأشهب (3 أشهر) وبلال عوض الله (4 أشهر) وهبة سرحان (5 أشهر).

وقبل أسبوع اعتقلت قوات الاحتلال الموظفين وأبعدتهم عن المسجد أسبوعًا منذ اعتقالهم، واليوم تسلموا قرارً جديداً بالإبعاد بقرار من ما يسمّى قائد لواء القدس في مخابرات الاحتلال.

واعتقل جنود الاحتلال حارسة المسجد الأقصى هبة سرحان بعد منعها لجنود الاحتلال اقتحام مسجد قبة الصخرة من “باب الجنة”.

كذلك اعتقل جنود الاحتلال موظفيْ الأوقاف عمران الاشهب وعماد عابدين بعد الاعتداء عليهما أثناء محاولتهما مساندة الحارسة سرحان والدفاع عنها.

وتعمل الحارسات على بوابات القبة الذهبية، وفي أروقة المسجد الأقصى، ينظمن دخول النساء، وينشرن الوعي والمعلومات الصحيحة المتعلقة بمحتويات الحرم القدسي.

وتتوزع حارسات الأقصى في مصليات المسجد، وخصوصا مسجد قبة الصخرة، والمصلى القِبْلي، والمسجد المرواني، والمصلى القديم، في مناوبات صباحية ومسائية، تبدأ من الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً.

ويستهدف الاحتلال حراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ لثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

ومؤخراً صدّقت محكمة الاحتلال على عدة قرارات هدم منازل لحراس الأقصى وقرارات أخرى تمثلت في إبعادهم عن الأقصى ومنعهم من السفر بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وسبق أن أبعدت قوات الاحتلال عددًا من حراس وموظفي الأقصى منهم مسؤولة شعبة الحارسات زينات أبو صبيح.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق العاملين والمرابطين في المسجد الأقصى؛ إثر المحاولات المتواصلة لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ولا يألو المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس ومنع من السفر واقتحامات متكررة لمنازلهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات