الأربعاء 08/مايو/2024

إطلاق حملة الوفاء لإغاثة غزة.. غزة تستحق الحياة

إطلاق حملة الوفاء لإغاثة غزة.. غزة تستحق الحياة

أطلق ناشطون في مجال العمل الخيري حملة “الوفاء لإغاثة غزة.. غزة تستحق الحياة”، وذلك مع تدهور الأوضاع المعيشية لأهالي القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي، وازدياد حالات الإصابة بفايروس “كورونا”. 

وأكد القائمون على الحملة في بيان صدر عنهم اليوم الثلاثاء 1-9-2020 أن الحملة تأتي نداء عاجلا يهدف لدعم غزة من خلال توفير المتطلبات الحياتية اليومية، إضافة لتوفير مستلزمات الوقاية من وباء كورونا. 

وقال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف إن أهالي قطاع غزة يعيشون وضعاً مأساويًّا نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن 14 عاماً، إضافة لاعتداءاته المتكررة التي تؤدي منذ سنوات لسقوط الضحايا من الأبرياء، وتدمير بنى القطاع التحتية، وتشل عمل مؤسساته الحيوية، وتخلق مع ذلك واقعا إنسانيًّا كارثيًّا”. 

وأضاف أن “الأزمات الإنسانية المتتالية تتواصل مع تسجيل أعداد يومية بالإصابة بفيروس كورونا أدت حتى اللحظة لعدد من الوفيات، وعشرات الإصابات”.

ودعا يوسف إلى المشاركة الفاعلة في الحملة من أجل توفير العديد من المتطلبات من أجل مواجهة الوباء، ومنها المواد والمسحات اللازمة لإجراء فحص الفيروس، وتجهيزات غرف العناية المركزة، إضافة لأجهزة التنفس الاصطناعي، وأدوية ومستهلكات طبية، ومستلزمات مختبرات وغيرها من الاحتياجات الأولية. 

من جانبه، أكد رئيس تحالف أنصار فلسطين وجمعية البركة الجزائرية الشيخ أحمد إبراهيم، ضرورة مكافحة الوباء، وما فرضته من منع للتجوال على أهالي القطاع، وما يسببه ذلك من ضائقة مالية ومعيشية على أغلب الناس، فقد استوجب ذلك توفير المواد الغذائية الأساسية للفقراء والمعوزين، حيث تعلن الحملة عن بذل جهودها في توفير 3 وجبات غذائية يومياً، و٣ ليتر ماء، وطرد غذائي للعائلة، إلى جانب سلة خضار، حيث تعد هذه المواد أساسية لكل أسرة.

بدوره، قال منسق قوافل أميال من الابتسامات في أوروبا، والمدير التنفيذي لوقف القدس في السويد خالد اليوسف إن الظروف الصحية والمعيشية بالغة الصعوبة للغزيين، تدعونا كعاملين في مجال العمل الخيري، إلى إطلاق ندائنا الإنساني الموجه لضمائر أهل الخير، وفطرتهم السليمة، وكلنا أمل في أن يلبوا الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه إخوانهم من أبناء غزة المنكوبة.

ودعا اليوسف للمساهمة بـ ١٠٠ دولار لشراء المواد سالفة الذكر، في إطار جهود إنجاح الحملة الإغاثية، ومن أجل إنقاذ الأرواح، والتخفيف عن كاهل المتضررين جراء وباء كورونا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات