التشريعي يدعو البرلمانات لتدشين خطة لتجريم التطبيع

دعا المجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الاثنين، البرلمانات العربية والدولية للتداعي جميعاً، لتدشين خطة موحدة للاستمرار في الدفاع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وتجريم التطبيع مع الاحتلال، وإعادة الاعتبار للمواقف الداعمة للحق الفلسطيني.

وقال المجلس، في رسالة بعثها بها لعدد من رؤساء البرلمانات العربية والدولية، تنديداً بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، وتحشيدا لجهود مواجهته: “إن القضية الفلسطينية تتعرض اليوم إلى حملات استهداف محمومة ومحاولات تصفية شرسة غير مسبوقة”.

وأضاف: “لا يخفى عليكم أن الاتفاق الإماراتي الصهيوني المشؤوم، شكل اصطفافاً تاماً لصالح الاحتلال الصهيوني، ومشاركة فعلية في جرائم الاحتلال الذي يهوّد المقدسات ويقتل الشعب الفلسطيني ويسرق أرضه، وتنفيذاً للمخططات الصهيوأمريكية بهدف تصفية القضية الفلسطينية”.

وعدّ المجلس خلال رسالته أن حكام الإمارات بهذه “الجريمة النكراء” وجهوا طعنةً غادرة إلى الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وخرجوا خروجاً سافراً عن إجماع الأمة تجاه القضية الفلسطينية وقيمها وثوابتها.

وأكد المجلس ضرورة استمرار البرلمانات العربية والدولية تقديم الدعم والنصرة والإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، “والتصدي الحازم للاتفاق المُشين الذي أبرمه حكام دولة الإمارات”.

وشدد “التشريعي الفلسطيني” على ضرورة إدانة أطراف هذا الاتفاق وتجريمها وعزلها ومحاصرتها على المستويات كافة؛ البرلمانية والسياسية والدبلوماسية والشعبية، وفضحها وتعريتها إقليمياً ودولياً.

وطالب المجلس التشريعي البرلمانات، عقد جلسات برلمانية عاجلة؛ تنديداً وتجريماً للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، واتخاذ آليات فاعلة لمواجهة هذا الاتفاق على الساحتين الإقليمية والدولية، وممارسة كل أشكال الضغوط الممكنة لعزل كل المُطبعين مع الاحتلال ومحاسبتهم على هذه الجريمة.