السبت 27/يوليو/2024

عبد الجواد: التطبيع يهدد بخسارة الفلسطينيين دولاً لاتينية وافريقية

عبد الجواد: التطبيع يهدد بخسارة الفلسطينيين دولاً لاتينية وافريقية

حذر النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد من خسارة الفلسطينيين مزيدا من الدول وفقدان دعمها للقضية والحق الفلسطيني، بعد اتفاق التطبيع الإماراتي “الإسرائيلي”.

وقال عبد الجواد، في تصريحات صحفية: “لا شك أن الاتفاق بين النظام الإماراتي والاحتلال الإسرائيلي يضر بالفلسطينيين؛ لأنه يشجع دولا أخرى داعمة للقضية الفلسطينية كدول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا على إقامة علاقات مع الاحتلال”، وفق حرية نيوز.

واكد أن التطبيع مع الاحتلال خيانة للقضية الفلسطينية وللقدس وللأقصى وللشعب الفلسطيني.

ونبه النائب عبد الجواد إلى أن الاحتلال سيستفيد كثيرا أمام العالم من هذه الاتفاقيات التي تمنحه شرعية وتلحق الضرر بالشعب الفلسطيني الذي سيفقد دعم دول عربية غنية.

تجريم التطبيع
وطالب عبد الجواد المؤسسات الفلسطينية والمتضامنة معه بالوقوف جميعاً ضد التطبيع على اعتبار أنه خروج عن الحق والمنطق وكل المعاني السامية وإقناع الدول كلها أنه أمر مستنكر لا يخدم العدل والحرية والإنسانية.

وشدد على ضرورة تجريم هذا الاتفاق ومنع أي دول أخرى من الهرولة تجاه التطبيع وعدم سلوك هذا التوجه الخياني.

وعبر عبد الجواد عن أمله ألا تقدم دولة عربية على ما فعله النظام الإماراتي؛ لأنه لا يخدم القضية الفلسطينية أو حتى مصالح الامارات ذاتها.

شعوب داعمة
وأوضح عبد الجواد أن الشعوب في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه بقوة، لكن ما يجرى هو من أنظمة لا تلقي أي اعتبار لشعوبها وتتعامل بالتطبيع ظنا منها أنه يخدمها.

وقال النائب في التشريعي: “نحن حرمنا من تأييد هذه الشعوب المتعاطفة معنا بعد إبرام الاتفاقيات مع الاحتلال، ونحن نأمل أن يتغير هذا الأمر، وهناك فرصة واضحة من خلال اتخاذ السلطة قرارات جريئة ستكون بوابة لتغيير الوضع وإعادة البوصلة إلى الطريق الصحيح”.

وأضاف: “النظام الإماراتي مواقفه غريبة عن المصالح القومية والعربية، واختار أن يكون في الصف المعادي للقضية الفلسطينية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات