السبت 25/مايو/2024

عكرمة صبري: التطبيع يشجع الاحتلال على التنكيل بالفلسطينيين

عكرمة صبري: التطبيع يشجع الاحتلال على التنكيل بالفلسطينيين

أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، أن انحراف البوصلة عن الأقصى وتطبيع الدول العربية مع الاحتلال يشجعه على التمادي باعتداءاته، وتجعله ينفرد بالفلسطينيين دون رادع يدفعه إلى التراجع عن مخططاته العدوانية.

وقال الشيخ صبري خلال مشاركته في مؤتمر “إطلاق الحملة العالمية فلسطين بوصلتي”: “لم نتفاجأ بالاتفاق بين الإمارات والاحتلال، فالاتصالات وطرق التطبيع قائمة على قدم وساق منذ 50 عامًا”.

و أكد الشيخ صبري أن فلسطين ستبقى فوق الطاولة ولن نسمح بالتآمر عليها، لأنها أمانة وعقيدة ثابتة وليست مجرد جغرافيا وتاريخ.

تطبيع الضعفاء
وأوضح خطيب الأقصى أن التطبيع هو حال الدول العربية التي لم تتمكن من نصرة القدس ولم تتمكن من الوقوف بجانب القضية الفلسطينية بدعوى أنها تخص الفلسطينيين.

ونبه صبري أن ما تدعيه هذه الدول خاطئ لأن القضية الفلسطينية تخص جميع العرب والمسلمين فهي أرض مباركة ومقدسة.

وقال الشيخ عكرمة: “فلسطين والقدس والأقصى تعني مضمونا واحدا ضمن إطار واحد لا نستطيع فصلهم، فحين نذكر واحدة منهم نعني ثلاثتهم مجتمعة”.

القدس التي توحد
وذكر صبري أنه وعبر التاريخ كانت القدس توحد ولا تفرق فعلينا جميعا كعرب ومسلمين أن نتوحد من أجل القدس، مؤكدا أن ما يحصل من انبطاح واستسلام وتطبيع لا يضيم في جوهر قضيتنا.

وطالب خطيب الأقصى المسلمين جميعا أن تتوحد كلمتهم من أجل فلسطين، موضحا أن أهلها كتب الله لهم الرباط، وهم بالصف الأول يدافعون عن مقدساتهم نيابة عن الأمة الإسلامية، ولكن المسؤولية لا تسقط، فالأقصى أمانة بأعناقنا جميعا لا يمكن أن نتخلى عنها.

وبين أن وجود الأقصى هو الذي يربط جميع العرب والمسلمين بفلسطين ومن يشكك بهذه الحقيقية نشكك بعقيدته وإيمانه.

وشارك بالحملة العالمية “فلسطين بوصلتي”، إلى جانب الشيخ عكرمة صبري مستشار الرئيس التركي أردوغان، والعديد من رؤساء الأحزاب العربية وشخصيات دولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات