عاجل

الأحد 12/مايو/2024

الإعلام والمعلومات يستعرض آخر تحديثات خطة الوقاية من كورونا بغزة

الإعلام والمعلومات يستعرض آخر تحديثات خطة الوقاية من كورونا بغزة

استعرض مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، آخر التحديثات حول خطة الوقاية التي تتخذ في القطاع، من فيروس “كورونا”.

وأعلن المركز خلال مؤتمر صحفي، عن فتح معبر رفح بالاتجاهين لثلاثة أيام بدءًا من غدٍ الثلاثاء وحتى الخميس، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة والحصول على الموافقات المطلوبة.

وأوضح أنه سيُسمح بالمغادرة للفئات التالية: حمَلة الجوازات المصرية، حمَلة الإقامات المصرية، حمَلة الجوازات الأجنبية، وكشف الحالات الطارئة من المرضى، وستنشر الهيئة العامة للمعابر والحدود كشفاً بأسماء المواطنين المقرر مغادرتهم حسب الفئات المذكورة في وقت لاحق من هذا اليوم.

وأشار المركز إلى أنه منذ منتصف آذار أُعلن إغلاق المنافذ البرية لقطاع غزة، ورغم ذلك فتح معبر رفح دوريًّا لاستقبال أبناء شعبنا الراغبين بالعودة لقطاع غزة كلما تمكنا من ذلك وتهيئة الظروف المناسبة.

وقال: “نأمل أن يتمكن أبناء شعبنا العالقون داخل جمهورية مصر العربية وخارجها من العودة خلال هذه الفترة، ونؤكد أننا ندرك معاناتهم، ونسعى لفتح المعبر كلما سمحت الظروف، خاصة في ضوء ازدياد أعداد المصابين على المستوى العالمي وفي المناطق الجغرافية المحيطة بنا، ما يشكل تحدياً ليس بسيطاً لضرورة التأكد والاطمئنان لمجمل الإجراءات على المستوى الميداني والصحي”.

وأضاف المركز: “في ظل تكرار إصابة الأسرى داخل السجون بفيروس كورونا فإننا نحمّل الاحتلال مسؤولية التقصير المتعمد وعدم اتخاذ أي إجراءات وقائية لحماية الأسرى، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تلزمه بضمان سلامة وصحة الأسرى”.

وتقدم  بالتهنئة لأبنائنا الطلبة ببدء العام الدراسي الجديد وقد انتظمت الدراسة في جميع مدارس الحكومة والوكالة في قطاع غزة، حيث ستسير الخطة الدراسية وفق ما أُعلن عنه بفترة استدراكية مدتها شهر ومن ثم البدء في المناهج المقررة.

وأعلن عن متابعة وزارة التربية والتعليم ومعها جميع الجهات الحكومية الملاحظات التي سجلها بعض أولياء الأمور، واتخذت الإجراءات المناسبة لعلاجها.

وجدد التحية للطواقم التي تشكل خط الدفاع الأول لمواجهة جائحة كورونا في مراكز الحجر ومستشفى العزل على مدار الساعة.

كما قالت وزارة الصحة، إنها أتمت جملة الإجراءات المتعلقة باستقبال المواطنين العائدين عبر معبر رفح.

وكشفت الصحة خلال المؤتمر عن  تجهيز أماكن، وضاعفت الطواقم الطبية في معبر رفح لسحب عينات لجميع العائدين وإجراء الفحص المخبري السريع والتي تظهر نتائجه خلال 10 دقائق للاطمئنان المبدئي على سلامة العائدين.

وأشارت إلى أن الفحص المخبري السريع سيمكن الطواقم الطبية من عزل أي حالة يكتشف إصابتها بفيروس كورونا فوراً في غرف مجهزة بالمعبر إجراءً أوليًّا، وستسحب عينة أخرى مباشرة قبل نقلها إلى مستشفى العزل.

وقالت: إن فرق التثقيف الصحي ستباشر برنامجها في توعية القادمين بإجراءات السلامة والوقاية خلال مدّة الحجر الصحي المعتمدة بـ 21 يومًا قابلة للزيادة وفق المقتضيات الصحية.

وأضافت الصحة أنها “وفرت غرفًا لحجر الحالات المرضية التي تحتاج إلى عناية سريرية وتدخلات طبية داخل المستشفيات الكبرى وفق إجراءات السلامة”.

ومضت بالقول: “لدى وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية برتوكول ودليل إجراءات في مراكز الحجر الصحي يحفظ خصوصية الحالات الاجتماعية والمرضية خلال فترة الحجر المعتمدة وهي 21 يوما قابلة للزيادة وفق المقتضيات الصحية”.

وأعلنت أن مجمل الإصابات المسجلة في قطاع غزة منذ مارس الماضي بلغت 81 حالة، تعافى منها 71 حالة، وبيقت 9 حالات في مستشفى العزل.

وأكد أن الطواقم الطبية المختصة لديها برنامج متابعة للحالات المتعافية التي غادرت مراكز الحجر أخداً بالأحوط، وجميعهم بحالة صحية مطمئنة.

وأعلنت أن المختبر المركزي أجرى 53 فحصًا مخبريًّا خلال الساعات الماضية، وجميع نتائجها سلبية، ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

كما أعلنت عن متابعتها لـ 261 مستضافًا في مراكز الحجر الصحي، وجميعهم بحالة صحية جيدة.

وأشارت إلى تسارع تفشي الوباء في دول العالم والتي بلغ نحو 20 مليون إصابة بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة حول قطاع غزة، ما يشكل نذير خطر للقطاع المحاصر والذي يمثل أعلى كثافة سكانية في العالم.

وحذرت الصحة من أن المرحلة القادمة لربما الأخطر من بداية الجائحة مع اتساع المناطق الموبوءة حول قطاع غزة واحتمالية زيادة عدد الإصابات بين العائدين؛ ما يتطلب التقيد بإجراءات الوقاية دون تراخٍ من أجل حماية المجتمع.

وأعلنت الصحة أن العجز الدوائي في قطاع غزة تخطى الخط الأحمر بعد نفاد 45% من الأدوية و31%من المستهلكات الطبية و65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم ونقص مواد الفحص المخبري جراء الحصار الإسرائيلي ووقف الواردات الدوائية من رام الله مع بداية الجائحة.

وأكدت الصحة أن قطاع غزة لم يتلقَّ مخصصاته من الأدوية ومواد الفحص المخبري وأسرّة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي من جملة المساعدات الدولية التي استلمتها السلطة الفلسطينية لعموم شعبنا الفلسطيني لمواجهة جائحة كورونا والتي تجاوزت الـ100 مليون دولار.

وقالت الصحة: إن “الحصار الاسرائيلي والاعتداءات المتكررة جعلت مقوماتنا الصحية والدوائية هشة وغير مؤهلة لتحقيق الاستجابة الأولى حال تفشى الوباء ولم يتوفر لدينا سوى بعض أسرّة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي والتي ممكن أن تشغّل بالوضع الاعتيادي في أي لحظة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة

شهيد ومصاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد شاب وأصيب طفل، صباح الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر...