الإثنين 06/مايو/2024

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واستدعاءات وإبعاد لشبان في القدس

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واستدعاءات وإبعاد لشبان في القدس

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واستدعاءات طالت عددا من الشبان في القدس المحتلة، وأبعدت آخرين عن أماكن سكنهم.

واقتحمت قوات الاحتلال شارع الواد في مدينة القدس، واعتقلت الشاب عبد الرحمن البشيتي، بعد دهم وتفتيش منزله.

كما استدعت قوات الاحتلال الشاب المقدسي محمود سليم نجيب، من سكان شارع الواد، للتحقيق لديها في مركز المخابرات.

وسلّمت مخابرات الاحتلال الشاب مصطفى الترهوني، استدعاءً للتحقيق لديها خلال اقتحامها منزله في مدينة القدس ظهر اليوم والعبث بمحتوياته وتخريبها.

وأفرجت قوات الاحتلال عن الشاب محمد بسام عليان، شرط الإبعاد عن بلدة العيساوية 5 أيام.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عليان، الليلة الماضية، عقب دهم منزل ذويه.

بالتزامن مع ذلك أجلت سلطات الاحتلال محاكمة الشاب آدم قراعين حتى الأربعاء بعد اعتقاله فجر اليوم من منزله وتفتيشه في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

وتواصل قوات الاحتلال تحرير مخالفات للمقدسيين، بالقرب من مستوطنة “بزغات زئيف” المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، ضمن سياسات التنكيل بالمواطن المقدسي.

وبحسب الإحصائيات؛ فإن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 2020، أكثر من 750 مواطنًا من القدس، طالت الفئات كافة، بما فيهم نساء وأطفال وقيادات ونشطاء.

وتهدف سياسة الاعتقال الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بكثافة عالية في القدس، إلى تقويض أي عمل من شأنه المساهمة في دعم صمود المواطن المقدسي، وحماية المسجد الأقصى، علماً أن بعض المواطنين تعرضوا للاعتقال عشرات المرات، إضافة إلى التحقيق المتكرر معهم عبر حملات الاستدعاءات.

وتتركز قرارات الاحتلال التي تُصدرها بحق المعتقلين المقدسيين، على إصدار أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وعن القدس، إضافة إلى قرارات الحبس المنزلي، التي طالت الفتية والأطفال خصوصًا.

ويتعمد الاحتلال ضمن سياساته التنكيلية الممنهجة بحق المقدسيين، إعادة اعتقال الأسرى المقدسيين لحظة تحررهم، للتنغيص عليهم وسرقة فرحة عائلاتهم وأصدقائهم لحظة تحررهم، يرافق ذلك منعهم من أي مظاهر للاحتفاء بحريتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات