عاجل

الثلاثاء 14/مايو/2024

الاحتلال يمنع الأذان في الإبراهيمي 49 وقتا الشهر الماضي

الاحتلال يمنع الأذان في الإبراهيمي 49 وقتا الشهر الماضي

منعت سلطات الاحتلال الصهيوني، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، 49 مرة خلال الشهر الماضي في حين منعت أحد الموظفين صباح اليوم من دخوله.

وقالت مديرية أوقاف الخليل: إن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان من على مآذن المسجد الإبراهيمي خلال تموز الماضي، تسعة وأربعين وقتاً بدعوى إزعاج المستوطنين الموجودين في القسم المغتصب من المسجد.

وتم فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الإبراهيمي؛ حيث يسيطر الاحتلال على 60% من مساحة المسجد، ولا يسمح للفلسطينيين بدخوله، إلا بعد إجراءات أمنية مشددة على مداخله التي تنتشر عليها نقاط تفتيش، وأجهزة للكشف عن المعادن.

 وتفرض قوات الاحتلال الإغلاق الشامل على المسجد الإبراهيمي ومحيطه في “الأعياد اليهودية”؛ وتسمح للمستوطنين بإقامة صلواتهم واحتفالاتهم دون أي عوائق.

 وتمضي سلطات الاحتلال قدما في سلسلة إجراءات تهويدية للمسجد الإبراهيمي آخر حلقاتها التصديق النهائي على مشروع يسهل اقتحام المستوطنين للمسجد.

ويقع المسجد الإبراهيمي المستهدف بالمشروع الاستيطاني في المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال الكاملة من الخليل والمسماة (خ 2)، خارج نطاق سيطرة السلطة الفلسطينية.

 واستولت سلطات الاحتلال على القسم الخلفي من المسجد الإبراهيمي لمصلحة المستوطنين بعد تنفيذ المستوطن باروخ غولدشتاين مجزرة بحق المصلين فجر 25 فبراير/شباط 1994، أسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيا وإغلاق قلب الخليل المتمثل في البلدة القديمة حتى اليوم.

وبموجب بروتوكول الخليل عام 1997، تسلمت السلطة الفلسطينية أجزاء من مدينة الخليل أطلق عليها “خ1″، في حين تواصلت السيطرة الإسرائيلية على القسم المتبقي “خ2″، الذي يقطنه نحو 45 ألف نسمة، وفيه تقع البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات