الفرزلي: لا يوجد سوى المقاومة لمواجهة الضم

حذّر إيلي الفرزلي، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني من إسقاط كامل لكل القضية الفلسطينية في حال تمّت عملية الضم، وقال إنه لا يوجد سوى المقاومة لمواجهتها.

وقال، في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية “الضفة ضفتنا”، إنه يجب أن نعترف أن الطموحات الأميركية والصهيونية بتوسيع مساحة الأراضي المحتلة هو أمر واقع، وهو أمر يصول ويجول في إرادة الفكر الصهيوني والإدارة الصهيونية للكيان وأتباعهم في كل العالم منذ اليوم الأول لتأسيس هذا الكيان.

 ويرى أن تنفيذ قرار الضم من عدمه مرتبط بإرادة الشعب الفلسطيني، ومقاومة هذا القرار، وجعل عملية الضم عملية مكلفة، والصمود، وقال إن “هذا الصمود يؤدي إلى ردة فعل في العالم برمّته لإدانة القرار وإسقاطه”.

وبين أن من الآثار المباشرة في حال تمّت عملية الضم إسقاط كامل لكل القضية الفلسطينية، ولكل فكرة الأرض الفلسطينية، لتحقيق الأهداف الصهيونية، وزرع الفتنة في كل العالم العربي، والاستمرار بهذه السياسة، التي تجعل اليد الصهيونية هي اليد العليا في كل المنطقة.

وقال إن “نتائج هذا القرار لا يمكن أن يتخيلها إنسان على مستوى نهاية هذه الأمّة بكل تاريخها وتراثها”.

وختم الفرزلي بالقول “أعتقد أنه لا يوجد إلا مقاومة هذا الاحتلال، مقاومة فلسطينية كشريحة متقدمة للأمّة العربية، بحيث إن صمود الفلسطينيين بعد وقت يؤدي إلى إعادة إنتاج المقاومة على مستوى العالم العربي لإسقاط سياسة التخاذل”.