الأحد 02/يونيو/2024

الاحتلال يهدم منازل في الخان الأحمر ويضع كرفانات قرب بيت لحم

الاحتلال يهدم منازل في الخان الأحمر ويضع كرفانات قرب بيت لحم

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (28-7)، العديد من المساكن والمنشآت في تجمع الخان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة، كما وضع مستوطنون العديد من الكرفانات على أراضي قرية كيسان قرب بيت لحم.

وأفاد شهود عيان أن قوة احتلالية رفقة جرافات بدأت منذ ساعات الصباح أعمال هدم طالت العديد من المنازل والمنشآت في الخان الأحمر.

والخان الأحمر، قرية فلسطينية تقع شرق القدس المحتلة، تبلغ مساحتها القرية بحسب مسح الأراضي والسكان عام 1945 نحو 16.380 دونمًا، يقطنها نحو 180 شخصًا عام 2018 يعيشون في خيام وأكواخ.

وأصل السكان من قبيلة الجهالين البدوية التي طردتها عصابات الاحتلال من النقب الفلسطيني عام 1952.

وبعد احتلال الضفة الغربية في عام “النكسة” 1967، أقيمت على أراضي الخان مستوطنة إسرائيلية سميت “معاليه أدوميم”، وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.

وتقع الخان الأحمر ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى”E1″، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت، والهادف إلى تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني؛ جزءًا من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن باقي الضفة.

وفي السياق ذاته أقدم المستوطنون -اليوم- على وضع كرفانات جديدة على أراضي المواطنين التي جرّفوها في محيط مستوطنة “ايبي هناحل” في كيسان شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية أن أعمال التجريف في المنطقة مستمرة منذ أكثر من أسبوعين.

ويحيط ببلدة كيسان مثلث استيطاني إضافة إلى كسارة، عدا أن الاحتلال سرق منها مئات الدونمات، ويقوم بالمهمة الأساسية كالتضييق على الأهالي واستنزاف أراضيهم، في حين يتولى المستوطنون مهمة السرقة والاعتداء على المزارعين ورعاة الأغنام.

وكيسان قرية فلسطينية صغيرة تقع شرقي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، ويبلغ عدد سكانها نحو 700 نسمة.

وسرقت المستوطنات أكثر من ألف دونم من أراضي القرية، في حين سرقت الكسارة ألف دونم أخرى، ويواصل المستوطنون الاستيلاء على ما تبقى من تلك الأراضي.

وأثّر إقامة “الكسارة” التي بناها الاحتلال في الجهة الغربية من البلدة، تأثيرًا كبيرًا على الأراضي الرعوية التي يعتمد عليها الأهالي، في حين استنزفت المستوطنات وعمليات التجريف بقية الأراضي الجبلية، في الوقت الذي يواصل فيه مستوطنون عمليات الاستيلاء على التلال هناك، ما أدى إلى فقدان رعاة الأغنام جميع مقومات ثروتهم الحيوانية، ما دفعهم إلى الهجرة الداخلية.

وأقامت سلطات الاحتلال في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي مستوطنة “معالي عاموس”، في حين أقامت مع بداية الألفية الجديدة مستوطنة تسمى “آفي مناحيم”، إضافة إلى مستوطنة جديدة لمستوطن وحيد في عام 2014 على تلة جبلية جنوب القرية، ما جعل أهالي القرية بين فكي كماشة مستوطنات الاحتلال التي سرقت نحو 60 في المائة من الأراضي.

ومنذ عام 2001، تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات توسعة المستوطنات ومصادرة الأراضي؛ في حين يتولى المستوطنون عملية الاستيلاء ببطء على الجبال والتلال المحيطة.

وحتى اليوم هاجر نصف مربي الثروة الحيوانية، ويتعرض النصف الآخر لعمليات الضرب والتنكيل وهجمات المستوطنين، في الوقت الذي تتولى فيه الكسارة وغبارها مهمة تنغيص حياة الأهالي هناك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يدمر 50 ألف وحدة سكنية شمال غزة

الاحتلال يدمر 50 ألف وحدة سكنية شمال غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن رئيس لجنة طوارئ لبلديات شمال غزة أن الاحتلال الصهيوني دمّر 50 ألف وحدة سكنية وجرف شبكات الصرف والطرقات بمعظم...