الإثنين 20/مايو/2024

إسرائيل تعزز قواتها العسكرية على حدود لبنان

إسرائيل تعزز قواتها العسكرية على حدود لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إرساله تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشمالية.

وأصدر الجيش، بيانا قال فيه: “بناءً على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر تعزيز القيادة الشمالية العسكرية بمنظومات نيران متطورة، وتجميع المعلومات وقوات خاصة”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أن الجيش الإسرائيلي مستعد جيداً لكل سيناريو”، في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه “أحبط هجوما خطط له حزب الله اللبناني، في منطقة جبل روس الحدودية”، وأنه شوّش على “عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من 3 إلى 4 أفراد، تسللت أمتارًا معدودة للخط الأزرق، ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.

وكان “حزب الله” توعد بالرد على مقتل أحد عناصره في هجوم جوي إسرائيلي، على موقع قريب من العاصمة السورية دمشق، لكنه نفى ادعاء الجيش الإسرائيلي بأنه وراء محاولة التسلل، متهما حكومة الاحتلال باختلاق الحادثة وفبركتها.

هذا وأدانت الحكومة اللبنانية، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف منطقة الجنوب، أمس الاثنين، وكلفت وزارة الخارجية بتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي.

وأكد رئيس الحكومة حسان دياب، اليوم الثلاثاء، أن ما حصل من اعتداء إسرائيلي على الأراضي اللبنانية في الجنوب، يؤكد العقل العدواني لإسرائيل، وأن لا أمان مع هذا العدو الذي افتعل اشتباكا، واعتدى على السيادة اللبنانية مجدداً.

ولفت دياب خلال جلسة الحكومة إلى أن العدوان الجديد، حصل بالتزامن مع محاولة إسرائيلية لتعديل مهمات قوات اليونيفيل في الجنوب، ومحاولة للضغط على لبنان من خلال التلويح بتخفيض عديد هذه القوات، إذا لم يحصل تعديل في مهماتها.

وأكد أن الاعتداء أيضا محاولة للضغط بهذا الاتجاه، حتى لو كان تحت عنوان آخر مرتبط بارتباك العدو، وحالة الوهم التي تحدث فيها عن عملية عسكرية ضده.

وشدد على أن لبنان يدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على السيادة اللبنانية، وخرقها الدائم للقرار 1701، مطالباً الأمم المتحدة بإدانته، وفرض تطبيق القرار على الاحتلال الإسرائيلي؛ لأن استمراره بخرقه سيؤدي لسقوطه خاصة أن لبنان يلتزم به.

وأضاف دياب: “لبنان يرفض تعديل مهمات اليونيفيل، ويؤكد استمرارها بمهماتها وفق الولاية الحالية، ويشدّد على عدم تخفيض عديدها؛ لأن ذلك يؤدّي إلى إضعاف القرار 1701. هذا هو موقف لبنان، ونحن متمسكون به.”

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات