الأحد 01/سبتمبر/2024

جبريل الرجوب: الوحدة السبيل الأقوى لمواجهة خطط الضم

جبريل الرجوب: الوحدة السبيل الأقوى لمواجهة خطط الضم

أكد جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأقوى لمواجهة خطط الضم، وخوض معركة إقامة الدولة كاملة السيادة، وبناء أسس لشراكة سياسية.

وقال الرجوب خلال زيارته للشيخ حسن يوسف القيادي في حماس بعد خروجه من سجون الاحتلال: إن حركة فتح جاهزة لتقديم كل ما من شأنه تحقيق المصالحة والوحدة مع حركة حماس.

وأشار الرجوب الى أنّ مستقبل الواقع السياسي الفلسطيني مرهون بوحدة الشعب والفصائل والقيادة، مشيرا إلى أن كل التحديات تجبر الجميع أن نكون جسدا وهدفا واحدا.

وتطرق الرجوب إلى ملامح العمل الفصائلي المستقبلي قائلا: “نعمل الآن في ثلاثة اتجاهات، أولها متعلق بمواجهة الضم وهناك توحيد للجهود في هذا الإطار، وثانيها يتمثل بالعمل على بناء أسس الثقة وكسر الحواجز وتبديد الشك من خلال خطوات على أرض الواقع، وسيتوج هذا الأمر خلال مهرجان غزة تحت علم واحد يلبي الطموحات والتطلعات”

وعن التوجه الثالث قال: “سيصاغ المستقبل من خلال بناء حوار والاتفاق على جميع العناوين المتعلقة بالثوابت والبرنامج السياسي والانتخابات وسيترك للناخب تحديد طبيعة موازين القوى، وإذا ما توفرت الإرادة الوطنية، فإننا سنكون ذاهبين إلى شاطئ الأمان”.

وعن جهود تحقيق الوحدة، قال الرجوب: “ما حصل جهد وحوار وقرار وإرادة وطنية فلسطينية نقية ولا يوجد أي تدخل من أحد، وإن كنا نرحب بأي جهود عربية مصرية كانت أو أردنية من شأنها تقريب المسافات، وكل من يقف ضد الوحدة لا يعنينا”.

وأشار الرجوب إلى أنّ الاحتلال سيبذل كل الجهود لتخريب كافة خطوات التقارب، والتعويل هو على حركتي فتح وحماس لإفشال تلك المحاولات والاستمرار في خطوات الوحدة وإنهاء الانقسام للتفرغ للجرائم الاحتلالية كافة”.

وكان وفد من حركة فتح يترأسه عزام الأحمد وبمشاركة أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، زاروا الشيخ حسن يوسف بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وشدد القياديان يوسف والأحمد على ضرورة الاستمرار باللقاءات الوحدوية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتقليص الفجوات وإعادة اللحمة لأبناء الوطن الواحد.

وتأتي تلك اللقاءات في أعقاب الأجواء الإيجابية التي شهدتها الساحة الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تمثلت بالمؤتمر المشترك بين الحركتين، الذي جمع نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب.

وأكدت الحركتان خلال المؤتمر، على الوحدة والاتفاق على خطة مشتركة لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار.

وتلا المؤتمر لقاء إعلامي آخر جمع عضو المكتب السياسي في حركة “حماس” حسام بدران والقيادي في حركة “فتح” أحمد حلس، أكدا فيه على أهمية الوحدة في مواجهة مخططات الاحتلال.

وتنوي الحركتان خلال الأيام القريبة المقبلة تنظيم مهرجان في مدينة غزة رفضا لخطة الضم يلتقي فيه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية والرئيس محمود عباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات