السبت 01/يونيو/2024

إصابات بقمع الاحتلال مسيراتٍ مناهضة للاستيطان في الضفة

إصابات بقمع الاحتلال مسيراتٍ مناهضة للاستيطان في الضفة

أصيب ظهر اليوم الجمعة (24-7) عدد من المواطنين إثر قمع قوات الاحتلال المسيرات المناهضة للاستيطان، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

ففي قلقيلية، أصيب عشرات الشبان بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب آخران جراء وقوعهما أثناء مطاردة جنود الاحتلال لهما.

وأضاف اشتيوي أن قوات الاحتلال أطلقت صوب المشاركين في المسيرة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و”الاسفنجي”، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، عولجوا ميدانيًّا.

واندلعت بعد ساعات عصر اليوم الجمعة، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، كما واندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة.

وقالت مصادر محلية وشهود عيان: إنّ الشبان أشعلوا إطارات المركبات، وأغلقوا الشارع بالمتاريس قرب المدخل الشمالي لقلقيلية، قبل أن تندلع المواجهات مع جنود الاحتلال.

ولاحق جنود الاحتلال الشبان في بعض الحارات والأزقة في المدينة، وأطلقوا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع؛ ما أوقع عددًا من الإصابات بالاختناق بالغاز وشوّش على حركة السير.

وتشهد مدينة قلقيلية شبه يوميّ مواجهات مماثلة على الحاجز الجنوبي للمدينة التي تحاصرها الحواجز وجدار الفصل العنصري الذي يفصلها عن الأراضي المحتلة عام 48.

وفي السياق ذاته اندلعت مواجهات بين الشُبّان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وتوجد قرب المدخل الشمالي للبيرة مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أرض المواطنين في البيرة ورام الله.

يذكر أن الاحتلال يستهدف مدينة قلقيلية لأنها تعدّ أقرب مدينة في الضفة الغربية على الساحل الفلسطيني.

ولجأ الاحتلال إلى إنشاء طوق استيطاني حول مدينة قلقيلية صادر من أجله مساحات واسعة من الأراضي؛ وشقّ الشوارع الاستيطانية التي تصل هذه المستوطنات بالداخل المحتل، على حساب الأراضي الزراعية، بغية قطع الطريق أمام أي توسع أفقي لها مستقبلًا.

وصادرت حكومة الاحتلال منذ احتلال المدينة، ما يقارب (30 ألف دونم)، وهي أفضل الأراضي السهلية والخصبة، وأكمل الاحتلال على أراضي المواطنين الجبلية من الجنوب والشمال والشرق بشق الطرق الالتفافية؛ والتي هي عملية تهدف إلى سرقة الأرض لإقامة المستوطنات وتوسيعها.

وفي سلفيت، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة حارس غرب سلفيت، ومنعت من إقامة صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة العسكرية المقامة على المدخل الغربي للبلدة، ومنعت العشرات من الأهالي الوصول لأراضيهم وإقامة صلاة الجمعة فيها.

وأقام المشاركون في الفعالية الصلاة على البوابة الحديدية بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي.

يُشار إلى أن أهالي حارس يقيمون الصلاة في أراضي البلدة المهددة بالاستيلاء عليها للأسبوع التاسع تواليًا، ورفضا لاعتداءات الاحتلال والاستيطان، خاصة في منطقة خربة أبو العلا.

كما أدى مواطنون صلاة الجمعة، في منطقة “خلة حسان” المهددة بالمصادرة بين بلدتي بديا وسنيريا في محافظتي قلقيلية وسلفيت، لمنع إقامة بؤرة استيطانية في المكان.

وزرع المشاركون 220 شجرة زيتون في المنطقة، وزودوا الأراضي المستهدفة بخزانات مياه، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال الطرق الفرعية المؤدية لـ”خلة حسان” المستهدفة لمنع إقامة صلاة الجمعة.

يذكر أن شركات استيطانية تستهدف المنطقة في خلة حسان، وزوّرت صفقات بيع لأهمية موقعها.

وفي الخليل اندلعت مواجهات بين شبّان وقوات الاحتلال بمنطقة باب الزاوية في الخليل.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من قنابل الصوت وقنابل الغاز صوب المواطنين في المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات