الأحد 19/مايو/2024

علماء ومفكرون يلتقون افتراضياً لدعم القضية الفلسطينية

علماء ومفكرون يلتقون افتراضياً لدعم القضية الفلسطينية

عقد التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية بالسنغال والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، الملتقى الافتراضي الأول، صباح السبت، عبر تطبيق “زوم” حول ظروف النكبة التي تمر بها فلسطين والأقصى.

وجاء الملتقى تحت عنوان: “القدس وفلسطين قضيتنا.. ندعمها ولن نخونها”، وهدفت وفق القائمين عليها لتجديد الموقف الثابت تجاه قضية الأمة، ورفضاً لقرار ضم الضفة الغربية.

وحضر الملتقى كوكبة من الدعاة والأساتذة والمثقفين وأساتذة الجامعات والإعلاميين من 24 دولة.

وفي بداية فعاليات الملتقى رحب أمين عام المنتدى الإسلامي الدكتور محمد سعيد باه بجميع المشاركين في الملتقى الافتراضي عبر منّصة “زوم”، وعبر عن استحسانه لموقف السنغال في الدفاع عن القدس والقضية بشكل عام حكومة وشعبا.

 من جهته قدم الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس و فلسطين الدكتور محمد أكرم العدلوني، الورقة الأولى بعنوان: “فلسطين بين النكبة والنكسة والصفقة + مشروع ضم الضفة الغربية”.

وقال إنه عند الحديث عن قضية فلسطين ينبغي أن نفرق بين الموقف الرسمي الحكومي والموقف الشعبي، فإذا تراجع الأول بسبب مصالح سياسية فإن الثاني مازال على خطه محافظا على مبدئه بدعم القضية ولن يتخلى عن الشعب الفلسطيني.

وشرح العدلوني مخططات الصهاينة ومدى التنسيق الأمني والسياسي بينهم وبين الدول العظمى.
وفي ختام ورقته، عالج الدكتور محمد أكرم عدلوني الأدوار التي يجب أن يلعبها المهتمون بالقضية  

ومن جانبه، قرأ المفتش شيخ تيجان فال الورقة الثانية نيابة عن الأمير عبد الله لام أمير جماعة عباد الرحمن بعنوان: “موقف السنغال الثابت والداعم للقضية الفلسطينية”.

وأكّد في كلمته على الموقف الشعبي السنغالي لبثابت من القضية الفلسطينية بعد الاستقلال.

ووضح الحقبات التاريخية التي مرت الحكومة السنغالية لدعم القضية الفلسطينية وإظهار موقفها الثابت من القضية الفلسطينية.

وشهد الملتقى كلمات مطلعة حول هذا الموضوع المختار من قبل المشاركين في الندوة، منهم الإمام الداعية أحمد دام انجاي رئيس رابطة الأئمة و الدعاة في السنغال الذي أدان بشكل خاص في مطلع كلامه الأضحية التي قدّمتها السفارة الإسرائيلية لدى دكار لبعض السنغاليين.

وقال: “جمعية الأئمة والعلماء بالسنغال منظمة علمائية عريقة فيها علماء أفاضل لكنها للأسف مخترقة ببعض المرتزقة الذين يجرون وراء مصلحتهم الشخصية”.

وشدد على ضرورة التكاتف لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن السنغال حكومة وشعبا تقف وراء الفلسطينيين.

وتحدث أيضاً خلال الملتقى الأستاذ عبد الحميد بن سالم الأمين العام للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، والأستاذ أحمد الوديعة رئيس ائتلاف غرب أفريقيا اللذان استحسنا المبادرة القيمة التي قام بها الاتحاد الوطني لنصرة القدس.

كما تحدث الأستاذ حمود كبور رئيس قسم فلسطين في حركة البناء الوطني الجزائري والذي أكد على ضرورة مزيد من الضغط وتنويع مزيد من التحرك الميداني، ومنددا بدعاة التطبيع.
وتحدث الأستاذ مصطفى سنيان رئيس النقابة الوطنية لمعلمي اللغة العربية في السنغال عن الجهود التي يبذلها الشعب السنغالي في القضية وخاصة المستعربين من الأساتذة والطلبة.

من جانبه، عبّر الدكتور نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين بالخارج شكره العميق للقائمين بتنفيذ  الملتقى، مندّداً بالتغلغل الصهيوني في إفريقيا.

من جانبه عدّ الأستاذ سام بوصو في كلمته نيابة عن المنسق العام لدائرة روض الرياحين للطريقة الموريدية الشيخ أحمد البدوي امباكي، القضية الفلسطينية قضية إنسانيّة وإسلاميّة وأهم قضية في التاريخ الحديث، نظرا لكون القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي، فدعمها دعم للعدالة والحقوق والسلام، وفق قوله.

وأضاف قائلا: “إذا كان المحتل يسعى دائما بشكل ممهل لتكريس هذا الاحتلال فعلى داعمي القضية أن يسعوا أيضا لزعزعة هذا الاحتلال بشكل مدروس وممنهج، والعالم يشهد بأن المحتل وضع خططا محكمة لتمييع القضية ولتهوين القدس”.

وبين أن خطة الاحتلال تتمثل في تغيير معالم الأرض المقدسة وفي تهوين المرافق والخدمات وفي طمس الهُويّة الثقافيّة وفي مصادرة الأراضي وغير ذلك من الإجراءات والمخططات التي كان ٱخرها “صفقة القرن”.

وتوالت الكلمات في الملتقى، وركزت في مجملها على أهمية وضع استراتيجيات للدفاع عن القدس، على مستوى القيادات والشعوب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...