الاحتلال يجبر فلسطينيا ونجله على هدم منزليهما بالقدس

أجبرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم السبت، مواطنا فلسطينيًّا في مدينة القدس ونجله على هدم منزليهما قسرًا بمدينة القدس المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وأفاد “مركز معلومات وادي حلوة”، أن بلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة، أجبرت المواطن محمد أبو تركي ونجله، على هدم منزليهما في بلدة “جبل المكبر” (جنوبي القدس المحتلة).

وأشار المركز إلى أنّ المنزل موجود منذ عام 2013، حيث فرضت البلدية “الإسرائيلية” مخالفات باهظة على المنزلين منذ بنائهما.

وقال المواطن المقدسي أبو تركي، في تصريحات صحفية: “سأنصب خيمة مكان المنزل، ولن نسمح للاحتلال بتمرير مخططاته بطردنا من أرضنا”، مشيرا إلى أن منزله موجود منذ عام 2013، وفرضت بلدية الاحتلال مخالفات على المنزلين بآلاف الشواقل بدعوى البناء دون ترخيص.

ويقطن المقدسي محمد أبو تركي بمنزله مع زوجته و3 أولاد، ونجله عصام في المنزل الملاصق مع زوجته و3 أولاد أكبرهم عمره 12 عاما وأصغرهم 6 سنوات، وتبلغ مساحة المنزلين 85 مترا مربعا.

وتستهدف بلدية الاحتلال منشآت الفلسطينيين في القدس بهدمها، ولا تسمح لهم بالبناء في الأحياء العربية أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطي التراخيص بسهولة كما أنها تحتاج إلى مئات آلاف الشواكل للحصول عليها.

وبعد أن يبني المقدسي منزله، تُلاحقه بلدية الاحتلال سواء بفرض مخالفات على البناء، أو تُجبره على الهدم بنفسه، أو تنفذ الهدم بآلياتها، وهناك مئات المقدسيين ممن يُتابعون قضايا منشآتهم “غير المرخصة” في المحاكم الإسرائيلية، بُغية ترخيصها.