عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

لقاء في اليمن يؤكد مركزية القضية الفلسطينية ويرفض التطبيع

لقاء في اليمن يؤكد مركزية القضية الفلسطينية ويرفض التطبيع

أجمعت قيادات وقوى سياسية يمنية وفلسطينية -خلال لقاء في اليمن- على مركزية القضية الفلسطينية، وأنها البوصلة التي تحدد الاتجاه والموقف، وشددوا على رفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقد -الخميس- بصنعاء حضره طيف واسع منقيادات المكونات والأحزاب والقوى السياسية اليمنية بمشاركة الفصائلالفلسطينية.

وفي اللقاء الذي عقد تحت عنوان “القضية الفلسطينية بينالضم والتطبيع”، أكد المشاركون الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع والتعاون معالكيان الصهيوني، مشيرين في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إلى أنتماهي بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني يعد مشاركة وإسهاماً مباشراًفي تصفية القضية الفلسطينية.

وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن، معاذ أبو شمالة: “إن التطبيع سياسة عند بعض الأنظمة تدفع بها بقوة؛ لأنها دخلت في مرحلة بيع القضية الفلسطينية والمتاجرة بها بعد أن كانت على الأقل تسهم في دعم القضية الفلسطينية، وهذه الأنظمة مكشوفة ومحدودة”.


null

وأكد شمالة -في كلمته-  رفض التطبيع بجميع أشكاله، وأنه لا غطاء له ولا مبرر لأصحابه دولاً أو تنظيمات أو مؤسسات، مشيداً بالفعل العربي والإسلامي الرافض للتطبيع، ومظاهر نزول ملايين الجماهير التي تندد بالتطبيع لتعلن أن شجرة التطبيع الخبيثة لن تنمو في أرضنا رغم دعاة التطبيع.

وأشار ممثل حماس إلى محاولة الكيان الصهيوني هذه الأيام إقرار ضم ثلث الضفة الغربية إلى كيانه الغاصب بشرعية مسروقة وهي الشرعية الأمريكية، منبها إلى أن محاولته في هذا الضم تأتي إكمالًا للمشروع الصهيوني القائم على التوسع والاستيطان والتهويد.

ودعا شمالة إلى ضرورة الاحتشاد في معركة مواجهة صفقة القرن والضم، داعياً قيادة السلطة في رام الله إلى تحويل قراراتها إلى فعل حقيقي على الأرض والقيام بمراجعة شاملة لصفحة التسوية بل إيقافها وصياغة رؤية جديدة وبرنامج ينخرط فيه كل أبناء فلسطين.


null

واختتم اللقاء ببيان للمشاركين، أكدوا خلاله أن قضية فلسطين القضية الأولى والمركزية، وهي البوصلة التي تحدد الاتجاه والموقف.

وأدان البيان بشدة كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني الغاصب؛ “إذ يدخل هذا ضمن الولاء المحرم شرعا”، مؤكداً وقوف الشعب اليمني مع أحرار الأمة والمقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني.


null

ودعا البيان أبناء الأمة الإسلامية “للخروج من حالة اللّاموقف والصمت المخزي تجاه قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتحرك الجاد لنصرتها أرضا وإنساناً ومقدساتٍ”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات